لا يخفى أهمية الطريق وإعطاء الحق له.
العناية بالمساجد أمرها مهم، يكفي المرأة السوداء التي كانت في عهد النبي عليه السلام تنظف المسجد وذات يوم فقدها النبي عليه السلام وسأل عنها وذكروا انها ماتت فذهب عليه السلام وصلى عليها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – فَسَأَلَ عَنْهَا بَعْدَ أَيَّامٍ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا مَاتَتْ. قَالَ:« فَهَلاَّ آذَنْتُمُونِى ». فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا.
منذ إنشاء هذه المؤسسة الرائدة والمتخصصة في مجال العناية بمساجد الطرق برز دورها في ذلك، من بناء وصيانة وعناية لمساجد الطريق خدمة للإسلام والمسلمين وكذلك تعظيم لبيوت الله ، وايضاً راحة للمسافر وعابر السبيل وغيرها،وفي حديث المصطفى عليه السلام: ((من بنى لله مسجدًا قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتًا في الجنة)).