نعيش في هذه الأيام مناسبة غالية وعزيزة على الصغير والكبير ويكفي أن التاريخ كتبها منذ سنوات طويلة، يومنا الوطني المجيد هو من أيام المجد والذكرى التي تبقى في قلوبنا محفورة ومحفوظة، منها نتذكر الأمجاد المسطرة والبطولات العظيمة التي تم تحقيقها نحو المجد ، إن مناسبة اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية لعامها الرابع والتسعون 94 يتم الإحتفال لهذه المناسبة بتاريخ 23 سبتمبر من كل عام ، إن السبب الرئيسي لليوم الوطني هو الإعلان الذي أعلنه جلالة الملك/ عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932م وتأسيسها بعد سلسلة من الحملات العسكرية والحروب الطاحنة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عامًا من الجهاد والكفاح والقتال والتضحيات الشريفة .
في هذا اليوم تم تخصيص إجازة تُقام فيها العديد من الفعاليات و الاحتفالات والمناسبات في جميع أنحاء ربوع بلادنا الغالية من وسطها وشمالها وشرقها وغربها وجنوبها بحيث تشمل عروضًا ثقافية وفنية وفلكورات شعبية، ومسيرات وطنية منظمة، واستعراض للطائرات الجوية وألعاب نارية مبهرة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي تُظهر التراث والثقافة السعودية الأصلية من مختلف الثقافات والعادات العربية الأصيلة وكرم شعبها الوفي في جميع قطاعات السعودية ، تحت ظل قيادتنا الحكيمة، إن مناسبة اليوم الوطني تعتبر فرصة لتعزيز الشعور بالانتماء والوحدة بين المواطنين تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، وولي العهد الأمين ، صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يرعاه الله ، الكثير من المواطنين يعبر عن شعوره نحو تجديد الولاء والانتماء لروح الوطن الغالي وقيادته الحكيمة، كما أننا نفخر بتاريخنا المكتوب وحاضرنا العظيم، ونتطلع لمستقبل زاهر وبّناء بإذن الله، كل عام ورايتنا عالية في سماء العز والشموخ والكرامة والهمة العالية، إن يومنا الوطني هو قصة نجاح ترويها الأجيال ويسمعها القاصي والداني ، في هذا اليوم نحتفل بوحدة وطننا وتلاحم شعبنا الوفي والأصيل لنتذكر الماضي الذي وصلنا بفضل الله ثم ولاة الأمر إلى مستوى عالي من الأمن والآمان والإستقرار، وهذا أقل واجب يمكن أن نقدمه لتراب وطننا الغالي، داعياً الله سبحانه أن يديم علينا الفرح والسرور في كل وقت وحين.
كتبه/ ماجد عايد خلف العنزي
