الأستاذ /ماجد بن عايد العنزي ،أريد الإستفسار عن طريقة الاستعلام عن؟ التحرش الجنسي داخل الأسرة، كيف نحمي أطفالنا؟
الجواب:-
لحماية الأطفال من التحرش الجنسي داخل الأسرة، يمكن تناول الموضوع من عدة جوانب مهمة لرفع الوعي وتقديم الدعم اللازم للأطفال والأسر:
1. التوعية المبكرة والتثقيف الجنسي المناسب للأطفال
• يجب على الآباء والأمهات تقديم توعية ملائمة لعمر الطفل حول جسده وحقوقه، واستخدام أسلوب مبسط يناسب فهم الطفل.
• تعليم الأطفال كيفية التفريق بين اللمسات المقبولة وغير المقبولة، وتنبيههم بعدم الاستجابة لأي تصرف يشعرهم بعدم الراحة.
2. خلق بيئة من الثقة والحوار المفتوح داخل الأسرة
• تشجيع الأطفال على التحدث عن أي شيء يزعجهم بدون خوف من العقاب.
• التأكيد على أن الأب والأم هما الداعمان الرئيسيان للطفل وأنهم سيساندونه في أي موقف.
3. مراقبة السلوكيات المشبوهة واتخاذ الاحتياطات
• ملاحظة تصرفات أي فرد في العائلة أو خارجها يظهر اهتماماً مفرطاً وغير عادي بالطفل.
• تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وتجنب قضاء الوقت مع أي شخص يشعرون تجاهه بعدم الأمان.
4. طلب المساعدة عند الحاجة من مختصين
• إذا كانت هناك علامات على تعرض الطفل لأي إساءة، فيفضل التوجه إلى أخصائيين نفسيين أو مراكز استشارية مختصة لضمان سلامة الطفل.
5. التعاون مع المدارس والمنظمات الاجتماعية في تعزيز التوعية
• التعاون مع مؤسسات تقدم ورش عمل وبرامج توعية حول حماية الأطفال، مما يساهم في نشر الثقافة الوقائية بين الأطفال والأسر.
بهذا يمكن للأسرة توفير بيئة آمنة وداعمة تضمن حماية الأطفال من أي شكل من أشكال التحرش، وتعزز من ثقتهم بأنفسهم وبأسرتهم.
نسقه واعده الأستاذ/ ماجد بن عايد خلف العنزي
