مقالات وقضايا

اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)

هو مبادرة سنوية تحتفي بها الأمم المتحدة في يوم الخميس الرابع من شهر أبريل كل عام. يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الفتيات والشابات على الالتحاق بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو قطاع حيوي يمر بنمو مستمر وله تأثير كبير على مختلف نواحي الحياة.

أهداف اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:

  1. تعزيز مشاركة الفتيات في التكنولوجيا: يسعى هذا اليوم إلى تقليل الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا، إذ إن مشاركة النساء في هذا المجال لا تزال منخفضة نسبيًا مقارنة بالرجال. من خلال تعزيز هذا اليوم، تُشجع الفتيات على الاهتمام بالدراسات والوظائف ذات الصلة بالعلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات (STEM).
  2. تسليط الضوء على الفرص المهنية: يساعد اليوم الدولي للفتيات في مجال ICT على تعريف الفتيات بفرص العمل المتاحة في مجالات التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يُبرز أهمية المهارات الرقمية والقدرات التكنولوجية للمستقبل الوظيفي.
  3. توفير بيئة داعمة وتشجيعية: يوفر هذا اليوم فرصة لإقامة ورش عمل، وفعاليات، ومبادرات تهدف إلى تقديم الدعم والتوجيه للفتيات المهتمات بالتكنولوجيا، مما يساعد على بناء الثقة وتشجيع الابتكار والإبداع.

أهمية اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:
يمثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتطوير مهارات الفتيات في هذا المجال يتيح لهن المشاركة بشكل أوسع في الاقتصاد الرقمي، ويمكنهن من تقديم مساهمات كبيرة في بناء مجتمع أكثر شمولية وتنوعًا. إذ إن تعزيز تنوع القوى العاملة في التكنولوجيا يؤدي إلى حلول وابتكارات تلبي احتياجات مختلف الفئات، وليس فقط جهة محددة.

فعاليات ومبادرات:
تُنظم في هذا اليوم مجموعة متنوعة من الفعاليات على مستوى العالم، تشمل حملات توعوية، وندوات، وبرامج تدريبية موجهة للفتيات والشابات لتعريفهن بمختلف جوانب التكنولوجيا وإمكانيات العمل بها. كما تُشجع الشركات والمؤسسات على إقامة فعاليات تروج لمشاركة المرأة في قطاع التكنولوجيا.

باختصار، يشكل اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منصة هامة لتعزيز المساواة بين الجنسين في المجال التقني، وتمكين الفتيات والشابات من اكتساب المهارات اللازمة لمستقبل رقمي ناجح.

كتبه الأستاذ/ ماجد بن عايد خلف العنزي

اترك رد

WhatsApp chat