نتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للحكومة الرشيدة على ما تبذله من جهود مخلصة في خدمة المواطنين والمقيمين والغير مستغربة، والتي تتجلى بوضوح في العديد من المبادرات الحكيمة والقرارات الصائبة التي تصب في مصلحة المجتمع، ومن أبرز هذه المبادرات آخرها مبادرة تمديد تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية بنسبة 50%، إن ذلك يعكس رؤية القيادة الحكيمة في تسهيل الأمور على المواطنين وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، مع تعزيز الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية.
إن هذه المبادرة ليست مجرد قرار اقتصادي، بل هي خطوة إنسانية رائدة تعكس مدى حرص الحكومة على دعم المواطنين والمقيمين في ظل الظروف الاقتصادية المختلفة والمتعددة، فمن خلال تخفيف غرامات المخالفات المرورية بنسبة كبيرة تصل إلى 50%، بحيث تعطي الحكومة فرصة ثمينة لكل من تراكمت عليه الغرامات لتسويتها بطريقة ميسرة وسهلة وبدون ضغوط مالية كبيرة، وذلك خلال مدة تمتد إلى 6 أشهر.
هذه المبادرة تعكس مدى الرؤية الشاملة للحكومة في معالجة التحديات التي تواجه المجتمع بأسلوب متزن وفعال، فهي تساهم في تعزيز ثقافة الالتزام بالنظام والقوانين المرورية، مع تقديم حلول عملية للمواطنين الذين قد يكونون تعرضوا لضغوط مالية أو تراكمت عليهم المخالفات لظروف استثنائية، وبدلاً من أن يتم التعامل مع هذه القضايا بطريقة عقابية بحتة، اختارت الحكومة أن تتعامل معها بأسلوب يوازن بين التشجيع على الالتزام وتقليل العقوبات المالية.
إن تمديد فترة التخفيض لمدة 6 أشهر يعكس حرص الحكومة على منح المواطنين فرصة كافية لترتيب أمورهم المالية والاستفادة من هذه المبادرة القيمة، إن القرار بتطبيق هذا التخفيض على جميع المخالفات المرورية المرتكبة قبل تاريخ محدد، يؤكد على أن الهدف الرئيسي هو تحسين الأوضاع وتقديم فرصة لتسوية المخالفات بشكل عادل ومنصف، لا شك أن هذه المبادرة ستترك أثراً إيجابياً على العديد من الأسر والأفراد الذين قد يجدون في هذا التخفيض حلاً مريحاً لتسوية الغرامات المتراكمة، مما يخفف من الأعباء المالية ويساهم في تعزيز السلامة المرورية على الطرق، إن الحكومة الرشيدة، برؤيتها الثاقبة، دائماً ما تضع مصلحة المواطن نصب عينيها، حفظ الله قيادتنا العزيزة، كما لا يسعنا إلا أن نجدد شكرنا وامتناننا للقيادة الرشيدة على مبادراتها الحكيمة التي تسعى دائماً لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، نسأل الله أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار في ظل قيادة ملهمة تستشرف مستقبل أفضل لنا جميعاً.
كتبه الأستاذ/ ماجد بن عايد خلف العنزي