مشكلة وحل

أعراض الشبو النفسية والحذر منه

الشبو أو ما يعرف بـ”الميثامفيتامين” هو نوع من المخدرات الصناعية التي تُسبب تأثيرات شديدة على الدماغ والجهاز العصبي. يُستخدم الشبو في البداية لزيادة النشاط والطاقة، لكنه يتحول بسرعة إلى مادة تدمر الصحة النفسية والجسدية، وتؤدي إلى تغيرات سلوكية خطيرة تهدد المستخدم والمجتمع.

أعراض الشبو النفسية

1. النشاط المفرط:

• يؤدي الشبو إلى زيادة نشاط الجسم بشكل غير طبيعي، حيث يشعر المستخدم بطاقة هائلة، ولكنه نشاط مدمر يؤدي إلى استنزاف الطاقة الجسدية والنفسية على المدى الطويل.

2. الاكتئاب:

• بعد انتهاء تأثير الشبو، يدخل المستخدم في حالة اكتئاب حادة قد تستمر لفترات طويلة، مما يزيد من احتمالية التفكير في الانتحار.

3. الضلالات وجنون العظمة:

• يعاني المستخدم من أفكار غير واقعية مثل الشعور بالملاحقة أو التهديد.

• قد يعتقد أنه يمتلك قوى خارقة أو أنه مستهدف، مما يزيد من احتمالية اتخاذ قرارات خطيرة.

4. الهياج والعصبية:

• يصبح المستخدم سريع الغضب وعدوانيًا، وغير قادر على التحكم في انفعالاته.

• قد تتحول هذه الحالات إلى نوبات من الهياج غير المبرر.

5. العنف والسلوك الإجرامي:

• تحت تأثير الشبو، يصبح المستخدم عرضة للسلوك العنيف وغير العقلاني.

• يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم دون وعي نتيجة فقدان السيطرة على التصرفات.

6. الهلوسة السمعية والبصرية:

• يتعرض المستخدم لرؤية وسماع أشياء غير موجودة، مما يؤدي إلى حالة من الخوف والارتباك.

• هذه الهلوسات قد تؤدي إلى تصرفات غير منطقية ومؤذية.

7. النشوة والسعادة المؤقتة:

• يشعر المستخدم بسعادة مؤقتة ونشوة زائفة عند التعاطي.

• تتحول هذه المشاعر سريعًا إلى إحباط واكتئاب بمجرد انتهاء تأثير المخدر.

دور الأسرة والمؤسسات في التوعية بمخاطر الشبو

أولاً: دور الأسرة

• التثقيف: يجب أن تكون الأسرة على دراية بأعراض تعاطي الشبو وكيفية التعرف عليها.

• المراقبة: مراقبة سلوك الأبناء بشكل مستمر دون إشعارهم بالتقييد.

• الحوار المفتوح: بناء جسور تواصل شفافة مع الأبناء لمناقشة مخاطر المخدرات وتحفيزهم على اتخاذ قرارات إيجابية.

ثانيًا: دور المؤسسات التعليمية

• إدماج التوعية في المناهج الدراسية: تعليم الطلاب عن مخاطر الشبو من خلال مواد تعليمية موجهة.

• تنظيم محاضرات وورش عمل: دعوة مختصين في الصحة النفسية لتوعية الطلاب وأولياء الأمور.

• توفير خدمات الدعم النفسي: إنشاء مراكز دعم داخل المؤسسات التعليمية لمساعدة الطلاب الذين قد يتعرضون لضغوط نفسية.

ثالثًا: دور الأندية الرياضية

• تشجيع الأنشطة البديلة: توفير برامج رياضية تستهدف الشباب لتشجيعهم على الابتعاد عن المخدرات.

• حملات توعوية: تنظيم فعاليات تسلط الضوء على مخاطر الشبو وآثاره النفسية والجسدية.

• بناء بيئة داعمة: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب داخل الأندية.

نصائح نادرة من الأستاذ ماجد عايد العنزي للتوعية والتعامل مع مخاطر الشبو

للأسرة:

• الاحتواء العاطفي: ضرورة توفير بيئة أسرية داعمة مليئة بالحب والتفاهم، مما يقلل من احتمالية لجوء الأبناء للمخدرات.

• التدخل المبكر: عند ملاحظة أي علامات تشير إلى تعاطي الشبو، يجب اتخاذ إجراءات فورية، بما في ذلك استشارة متخصصين.

للمؤسسات التعليمية:

• برامج توعوية مستمرة: يرى الأستاذ ماجد أهمية إنشاء برامج دائمة لتوعية الطلاب بخطر الشبو والمخدرات عمومًا.

• تعزيز الوعي الجماعي: إشراك الطلاب في حملات توعية داخل وخارج المدرسة ليصبحوا سفراء للتوعية بين أقرانهم.

للأندية الرياضية:

• التحفيز الإيجابي: يرى الأستاذ ماجد أن الأندية يجب أن تلعب دورًا تحفيزيًا من خلال تقديم جوائز ومكافآت للمشاركين في الأنشطة الرياضية.

• استغلال القدوة: استخدام قصص رياضيين ناجحين بعيدين عن المخدرات كأمثلة إيجابية للشباب.

الشبو هو واحد من أخطر المخدرات التي تهدد الصحة النفسية والجسدية. الأعراض النفسية الناتجة عنه تشمل مجموعة من الاضطرابات التي تدمر حياة المستخدمين وتؤثر سلبًا على المجتمع. بتوجيهات الأستاذ ماجد عايد العنزي، يمكن للأسرة والمؤسسات التعليمية والأندية الرياضية التعاون في نشر الوعي وتوفير الدعم اللازم للحد من انتشار هذه الظاهرة المدمرة. الوقاية تبدأ بالتعليم، والعمل المشترك هو السبيل الوحيد لحماية الأجيال القادمة.

اترك رد

WhatsApp chat