لتجنب الاحتيال المالي، يمكن اتباع عدة إجراءات ونصائح تساعد في حماية الأفراد والشركات من الوقوع ضحية لهذه الأساليب:
- التوعية والتثقيف المستمر:
- من المهم أن يكون الأفراد على دراية بأحدث أساليب الاحتيال. يجب على المؤسسات المالية والبنوك توعية عملائها بشكل دوري حول كيفية التعرف على محاولات الاحتيال وتجنبها، خصوصاً تلك التي تستغل التكنولوجيا الحديثة.
- حماية المعلومات الشخصية:
- لا تشارك المعلومات الحساسة مثل كلمات السر، رموز التحقق (OTP)، أو بيانات البطاقات البنكية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو مع أشخاص غير معروفين.
- استخدام التقنيات الأمنية:
- تفعيل المصادقة الثنائية (Two-factor authentication) للحسابات البنكية والبريد الإلكتروني يضيف طبقة إضافية من الحماية.
- استخدام برامج الحماية المعتمدة للكشف عن البرمجيات الخبيثة والتصيد الاحتيالي.
- التحقق من المصادر:
- قبل الاستجابة لأي طلب مالي أو شخصي عبر الإنترنت أو الهاتف، تأكد من صحة المصدر. يمكن القيام بذلك عبر الاتصال مباشرة بالمؤسسة عبر قنواتها الرسمية.
- الحذر من العروض المغرية:
- كن حذراً من العروض التي تبدو جيدة جداً لتكون حقيقية، خاصة تلك التي تطلب دفع مبالغ صغيرة مقابل مكاسب كبيرة.
- التبليغ الفوري:
- في حال وقوع حادثة احتيال، يجب التبليغ عنها فوراً إلى البنك أو الجهات الأمنية. هذا يساعد في تقليل الضرر وقد يساعد في استرداد الأموال المسروقة.
- إعدادات الخصوصية والأمان:
- تنظيم إعدادات الخصوصية على الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لتقليل كمية المعلومات الشخصية المتاحة للعامة.
- مراجعة الحسابات بانتظام:
- مراجعة الكشوفات البنكية والبطاقات الائتمانية بشكل دوري لاكتشاف أي تعاملات مشبوهة في وقت مبكر.
في المجموع، يعتمد تجنب الإحتيال المالي بشكل كبير على الوعي، التحقق، والحذر المستمر من الأشخاص والمعاملات التي تبدو غير عادية أو مريبة. التقنية تلعب دوراً كبيراً، لكن الحذر الشخصي والتثقيف الذاتي يبقيان الدفاع الأول والأهم ضد الاحتيال.
كتبه الأستاذ/ ماجد بن عايد خلف العنزي
