المكفوفون وضعاف البصر يواجهون مجموعة متنوعة من التحديات في حياتهم اليومية، والتي تؤثر على تفاعلهم مع العالم الخارجي، تعليمهم، عملهم، واندماجهم الاجتماعي:
- التنقل والحركة:
- التنقل بشكل مستقل يعد من أكبر التحديات. على الرغم من التطورات في تكنولوجيا المساعدة مثل تطبيقات GPS المخصصة لهم، إلا أن هناك حواجز مادية ومعوقات في البيئة المبنية تجعل الحركة صعبة.
- التعليم والتوظيف:
- الحصول على تعليم شامل يمكن أن يكون صعباً بسبب قلة الموارد المتاحة بلغة برايل أو التكنولوجيا المساعدة الغالية الثمن. هذا يؤثر لاحقًا على فرص العمل، حيث يواجهون التمييز أو عدم توفر بيئات عمل مهيئة لاحتياجاتهم.
- التكنولوجيا المساعدة:
- التكنولوجيا التي تساعد في التعلم والعمل، مثل أجهزة برايل الإلكترونية، غالباً ما تكون باهظة الثمن، مما يجعلها خارج متناول الكثيرين.
- الاندماج الاجتماعي:
- هناك تحدي كبير في الاندماج الاجتماعي، حيث يمكن أن يشعر المكفوفون وضعاف البصر بالعزلة أو عدم الفهم من قبل المجتمع بسبب نظرة المجتمع لهم أو بسبب صعوبات التواصل.
- الوصول للمعلومات:
- الوصول إلى المعلومات ليس دائماً بالسهولة نفسها التي يحظى بها الأشخاص المبصرون، سواء كانت كتباً، مواقع إلكترونية، أو حتى لافتات في الأماكن العامة.
- الصحة النفسية:
- التعامل مع البصر المفقود أو الضعيف يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط، الاكتئاب، أو القلق، خصوصاً إذا كان الشخص قد فقد بصره مؤخراً.
- التكلفة المالية:
- تكاليف الأجهزة، البرمجيات، وحتى الرعاية الصحية المتخصصة يمكن أن تكون عالية، مما يضع عبئاً مالياً إضافياً على الأفراد وعائلاتهم.
- الوصولية والتوعية:
- لا تزال هناك نقص في الوعي العام حول كيفية التعامل مع المكفوفين وضعاف البصر، مما يؤدي إلى عدم توفير الخدمات أو البيئات الملائمة لهم.
من خلال مناقشات على منصات مثل X، يتبين أن هناك دعوات متزايدة للتوعية بقضايا المكفوفين وضعاف البصر، تحسين البنية التحتية، وتوفير التكنولوجيا المساعدة بأسعار معقولة، مما يعكس حاجة المجتمع للتطور بما يتناسب مع احتياجات هذه الفئة من الناس.
كتبه الأستاذ/ ماجد بن عايد خلف العنزي