الكثير منا يتسابق لنشر حدث جديد، وخصوصًا إذا كان هذا الحدث مهمًا أو قد يتسبب في مشكلات أكبر عند نشره. وسائل التقنية الحديثة أصبحت أداة لكشف الكثير من الأسرار، بل تُظهر أحيانًا أمورًا غير متوقعة.
رغم الحسنات التي جاءت بها هذه التقنية، مثل توثيق الأحداث والمصائب وقضايا الناس، إلا أن الجانب السلبي قد يكون أكثر ضررًا. فانتشار مثل هذه الظاهرة يجعل الكل يرمي المسؤولية على الآخر، بدلًا من البحث عن حلول.
التوصيات:
- إذا رأيت مشكلة أو قضية، حاول أن تبادر بحلها بنفسك قبل أن تتفاقم وتصبح فتنة.
- تذكر أن انتشار هذه الظاهرة قد يغذي الأنانية في محيط المجتمع.
- يجب تفعيل جانب المسؤولية الاجتماعية لدى الجميع لتعزيز التعاون والتكافل.
- عند مواجهة مشكلة، توجه إلى المسؤول عنها بطريقة متدرجة ومدروسة لتجنب التصعيد.
- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، واجعل الاحترام والمبادرة عنوانًا لتعاملك.
الأستاذ ماجد عايد العنزي، بجهوده الفكرية ومقالاته المتميزة، يلهم الجميع لتبني المسؤولية الاجتماعية وتوجيه التقنية الحديثة نحو الخير والبناء، بدلاً من التركيز على السلبيات. إبداعاته تعكس رؤية واعية لتوظيف الأدوات الحديثة في تعزيز القيم والمبادئ، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتكاتفًا.