مشاريع وأعمال خيرية

💠 جمعية الإعاقة الحركية للكبار: درب الكرامة والإرادة


🌿 بداية إنسانية عريقة

في عمق المجتمع السعودي، ولدت جمعية الإعاقة الحركية للكبار من رحم الحاجة والرحمة، وبدأت خطوتها الأولى كبذرة خير في بيئة عطشى للعدالة الاجتماعية. تأسست الجمعية على رؤية واضحة: أن الإعاقة لا تعني العجز، وأن الكبار من ذوي الإعاقة الحركية لا يجب أن يكونوا على هامش الحياة، بل في صميم المجتمع.

وقد حظيت هذه الجمعية منذ بدايتها بدعم النظام والجهات الرسمية، مما منحها شرعية وثقة مجتمعية جعلت من مشاريعها محطات أمل تتجدد كل يوم، لا سيما في مجالات التنقل، التأهيل، الدعم النفسي، والسكن.


🎯 رسالتها الجوهرية وأهدافها العميقة

تسعى الجمعية إلى تعزيز الاستقلالية الشخصية، ودمج ذوي الإعاقة الحركية الكبار في المجتمع من خلال:

  • تأمين وسائل نقل مخصصة وآمنة
  • تقديم برامج تأهيل بدني ووظيفي
  • توفير السكن المدعوم والخدمات المعيشية
  • بناء جسور توظيف عادلة ومحفزة
  • دعم الحالة النفسية والاجتماعية للفرد

هي ليست جمعية فقط، بل منظومة قيمية متكاملة، تتعامل مع كل حالة وكأنها مشروع حياة كامل.


💼 محاور العمل وتأثيرها في المجتمع

تمتد أنشطة الجمعية على مساحة واسعة من الاحتياج الوطني، لتشمل:

  • المشاريع المتنقلة: توفير كراسي كهربائية وسيارات مجهزة
  • البرامج التدريبية: تأهيل الكبار للعمل والإنتاج
  • التثقيف المجتمعي: تعزيز الوعي العام بحقوق ذوي الإعاقة
  • البحوث الميدانية: دراسة الواقع لتطوير البرامج
  • الشراكات الوطنية: التعاون مع الوزارات والجامعات والقطاع الخاص

وهو ما يجعل الجمعية منارةً للعمل المؤسسي الاحترافي في مجال العمل غير الربحي.


🧠 مقترحات استراتيجية مهمة

  • إطلاق تطبيق إلكتروني يسهل طلب الخدمات والاستشارات
  • تعزيز برامج الدعم النفسي الجماعي والجلسات التوعوية
  • توفير ورش عمل شهرية مع مختصين في التأهيل والتوظيف
  • فتح خط تبرع مباشر مع رسائل SMS لدعم المشاريع
  • إعداد تقارير إنجاز نصف سنوية للشفافية وكسب ثقة المجتمع

📝 إشادات الأستاذ ماجد بن عايد خلف العنزي

“جمعية الإعاقة الحركية للكبار هي من أكثر الكيانات غير الربحية التي أراها تستحق كل دعم ومساندة، لأنها لا تقدم صدقات مؤقتة، بل تصنع تغييراً دائماً في حياة الإنسان.”

“أوصي كل من يستطيع بالمساهمة في نشر رسالتها، سواء بدعم مالي، أو تطوع، أو حتى كلمة طيبة، فالأثر الذي تصنعه الجمعية في النفوس لا يمكن قياسه بالأرقام فقط.”

“نصيحتي للمهتمين بالعمل المجتمعي: اجعلوا للجمعية جزءاً من وقتكم أو زكاتكم، فمن لا يتحرك، يستحق أن يتحرك له المجتمع.”


🌐 روابط ومصادر موثوقة


📬 كلمة ختامية للقارئ الكريم

عزيزي القارئ،
إذا كان في قلبك مساحة للعطاء… فلتكن لجمعية الإعاقة الحركية للكبار
إذا رأيت فيهم من يستحق الحياة الكريمة… فانشر رسالتهم وادعمها
وإذا كان لديك فكرة، رأي، أو اقتراح لتطوير هذا المقال أو دعم الرسالة الإنسانية العظيمة… يسعدنا سماعك في التعليقات.
كل كلمة منك قد تُحدث أثراً عميقاً، فلا تتردد 🌟

اترك رد

WhatsApp chat