وقتك محددود وعمرك معلوم ولكل بداية نهاية والأمم تتنافس وتتقدم من أجل أجيالها وإعمار الكون ولكل منهم له نظريته في الحياة، ولا يصح إلا الصحيح الأمور اذا تم تداركها من البداية فسوف يصبح من السهل علاجها والقضاء عليها ومن تلك الأمور والقضايا التي تمثل نمط سيء في حياتنا اليومية والعملية والمهنية وهي التأخر عن إستلام أبنائنا سواء من طلاب وطالبات في أغلب المدارس المنتشرة في المملكة أو العالم العربي ككل، خصوصاً المتكررة كحد أدنى في الأسبوع مرة مثلاً.
في المملكة العربية السعودية يكاد التعليم أمر ميسر بكل ما تعنيه الكلمة من عدم وجود رسوم دراسة اضافة الى وسائل نقل مجانية بل يوجد صرف شهري لذوي الظروف الخاصة وغيرها من النعم.
تتمثل خطورة التأخر عن إستلام أبنائنا وبناتنا في تضيع الوقت والجهد المبذول وعدم الإكتراث لأوقات الآخرين وإحترام مواعيدهم خصوصاً المواعيد الرسمية وعلاج هذه الظاهرة علينا إتباع الآتي في المنشأة التعليمية:
- تشكيل لجنة ممثلة من مدير المدرسة.
- حصر الطلاب المتأخرين بشكل مستمر خصوصاً.
- إستدعاء ولي الأمر وأخذ تعهد عليه بعدم التأخر مرة أخرى.
يوجد بالمرفقات نموذج (تعهد تأخير استلام طالب)