منذ أن أعلنت إيران زيادة انتاج نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60٪ وهذه النسبة لا تدخل من ضمن الاستخدامات للأغراض السليمة بل أنها تعتبر تستخدم لأغراض عسكرية حربية بحتة ، إن اعلان إيران بهذه الطريقة ماهو الا نوع من أنواع التحدي ، وحيث أن الوصول الى هذه النسبة 60٪ من السهل والمنطق أن تصعد النسبة الى 90٪ فما أكثر، مما يقد يجر المنطقة الى كوارث وحروب طاحنة واقتصادية مما يؤثر على اقتصاد العالم بالكامل ويكون ضررها أشد فتكاً من أي حرب قد مضت وذلك منذ إندلاع الحرب العالمية الثانية والتي ذهب ضحيتها أكثر من 100 مليون شخص لأكثر من ثلاثين بلداً حول العالم، والواضح أن ايران لا تريد اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا تكترث لأهمية قرارات المجتمع الدولي ولا اتفاقية فيينا ولا المعاهدات الدولية والشرعية، ولا شك أن ايران لها تاريخ ماكر وأسود في نقض العهود والمراوغات المستمرة والطعن من الخلف والإتحاد مع الأعداء والجواسيس.
قلم الأستاذ : ماجد عايد خلف العنزي
