سؤال وجواب

وطن وانتماء واستقرار

وطني هذا المكان الذي أسكنه وروحي التي تفديه، إنك مصدر للفخر والاعتزاز للجميع ، بلدنا بلد الآباء و الأجداد والتلاحم ووحدة الصف الوطني الواحد تحت ظل قيادتنا الحكيمة العزيزة ، نشأنا في ظل خيراته واستظلينا بظله ومشينا فوق أرضه الطيبة وسماءه الصافية وسمرات الليالي مع الأهل والأصدقاء والأصحاب والجيران ، أرضنا فيها خيرات لا تعد ولا تحصى ، من الدين والدنيا، لقد مٌن الله علينا جميعاً نعمة وجود المقدسات وأطهر البقاع التي تشد لها الرحال من جميع أنحاء الكرة الأرضية، إنها بلاد  الحرمين الشريفين ، مكة المكرمة والكعبة المشرفة والمسجد النبوي الشريف، ومهبط الوحي القرآن الكريم،  يكفي أننا نخدم  حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار والقاصدين وغيرهم، وذلك من غير وجود الأماكن والمواقع الأثرية و التراثية والمهمة من شتى الحضارات والثقافات الإنسانية والاجتماعية والبيئية ، من مدائن صالح بمحافظة العلا، والرسوم الصخرية والكتابات الثامودية ودرب زبيدة وخط حديد الحجاز وطريق الحج الشامي وغيرها من الواحات والمواقع السياحية والأثرية والبحرية.

إن خيرات البلاد لا حدود لها من البر والبحر، رمالنا الذهبية وطاقتنا الشمسية والتنوع التضاريس من جبال وهضاب وسهول وأودية وكهوف وصخور  وتوفر الثمر والفواكة والخضار والأعشاب البرية والزهور والعطور  بشتى انواعها واشكالها وفئاتها من التمور كرمز الضيافة العربية السعودية الأصيلة وتقديمها للضيف وأصنافها  كمنتج اساسي وعريق ورمز العروبة والكرم والثقافة المتأصلة المتجذرة.

إن كل مواطن ومواطنة يجب أن يفتخر بالشموخ والعز الذي نعيشه ونستشعر به من خيرات وطن العطاء والرخاء المستمر، دمت وطني للعز والمجد والعلياء سنين طويلة وأزمنة مديدة، من الإزدهار والنمو والنماء والتنمية التي تزداد يوماً بعد يوم. 

إن أمجاد بلادي بنيناها بأكتاف الهمم العالية لنعتلي القمم الصاعدة في شتى المجالات التعليمية والطبية والعسكرية والصناعية والحرفية الثقافية، ولنقود العالم نحو القدوة المشرفة في محافلها البهية، في شتى الطرق والإمكانيات البشرية من عقول مفكرة ومبتكرة. 

إن المملكة العربية السعودية يضرب فيها المثل في الأمن والآمان والإستقرار في كل وقت وحين هذا بفضل الله سبحانه ثم بفضل قيادة ولاة أمرها على المنهاج الصحيح والسليم. 

إن فرحة اليوم الوطني تجسيد لمعنى التفاف الرعية حول قيادتها وأحد ملامح الشكر والعرفان والتقدير. 

تسعون وواحد ونحن نعيد احتفالاتنا بكل بهجة وفرح وتكسو بلادنا اللون الأخضر حلة تبعث السرور والفرح على الكبير والصغير.  

كتبه الأستاذ : ماجد عايد خلف العنزي

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat