مقالات وقضايا

تبوك الورد وأميرها الوفي

عندما صدر الأمر الملكي بتمديد خدمة صاحب السمو الملكي الأمير/ فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لمدة أربع سنوات وذلك الاعتزاز والشرف بثقة ولاة الأمر بقدرات وإمكانيات  أمير المنطقة وما قام به من إنجازات منذ عام 1407هـ أي قرابة لأكثر من 35 عاماً  تكللها النجاح والعطاء والبذل والسعي لكل يوم ،حتى أصبحت منطقة تبوك محط الأنظار من حيث تنوع الثقافات والموارد والصناعة لتكون من المدن الصناعية على مستوى المملكة العربية السعودية ولا يزال الخير قادماً، سمو أمير المنطقة رعاه الله لديه الكثير من الإنجازات والأعمال المستمرة لتنمية منطقة تبوك الورد لتصبح في مصاف المناطق ذات الأهمية في شتى المجالات، من اهتمام في التراث القديم وتاريخ وثقافة أهالي المنطقة، ومن أبرز الإنجازات التي لا تزال يوماً بعد يوم ترى النور في  المنطقة هي تقليد سموه الكريم رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبد العزيز الخيرية على مدار هذه السنوات من خدمة فئة أبناء شهداء الواجب خصوصاً ومن المصابين في الحد الجنوبي والأرامل والأيتام والمعاقين  وذوي الدخل المحدود وغيرهم وتقديم كافة المساعدات العينية والغير عينية وكذلك مشاركة الأعياد والفرح وذلك من غير إقامة اللقاء الأسبوعي في الفترة المسائية في قصره العامر من أجل استقبال المسؤولين المنطقة من مدراء القطاعات العسكرية والحكومية والخاصة وكذلك ذوي النفوذ من أجل مناقشة ما يهم شؤون المنطقة وتقديم المقترحات ومعالجة المشاكل التي قد  تواجه المنطقة من تطوير البنية التحتية والمشاريع التنموية، وهذا من غير العمل الدؤوب  أثناء الفترة الدوام الرسمي من استقبال المواطنين في مقر الإمارة كل ذلك وأكثر من متابعة السير في أوقت الزحام والذروة وتنظيم الحركة المرورية لتصبح أكثر سلاسة، أمير منطقة تبوك تقلد العديد من المناصب الشرفية فقد كان الرئيس الفخري لشركة تبوك للتنمية الزراعية وجمعية الصيدلانية السعودية و الرئيس الفخري لشركة أسمنت تبوك وكذلك الجمعية السعودية للعلوم الزراعية، إن أمير المنطقة  لديه العديد من   المبادرات من أبرزها وأهمها افتتاح جامعة فهد بن سلطان الأهلية في عام 2003م وذلك إيماناً من سموه لنشر الثقافة والعلوم والتعليم  لأبناء وبنات المنطقة من تعدد الكليات والكوادر العلمية والعملية في شتى المجالات من أجل الحصول على مجال التوظيف وقد تخرج من هذه الجامعة العديد من الشخصيات البارزة والتي كان لها الدور الفعّال في خدمة المجتمع، وقد حصل سموه الكريم على العديد من الميداليات والأنواط والأوسمة من أهمها وأبرزها وشاح الملك فيصل من الدرجة الأولى ووسام النهضة الأردني ووسام جمهورية الباكستان الشقيقة وغيرها من الشهادات الشكر والتقدير والدروع  على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والتي يصعب تفنيدها ، ولا يزال العطاء مستمراً والازدهار متقدماً لتصبح منطقة تبوك مثالاً يحتذى به لجميع مناطق بلادنا الغالية، حفظ الله سموه الكريم وولاة أمرنا في كل حين .      

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat