ايام قليلة ويصبح المفصل الأخير والمنحنى المنتهي لترشيح رئيس الولايات المتحدة الامريكية السادس والاربعون بين عمالقة السياسية الامريكية بين الرئيس دونالد جون ترامب و جو بايدن، انها الولايات المتأرجحة بين المشرحين ولكن فرصة الفوز بالانتخابات تتأرجح نحو جو بايدن وذلك بسبب ان جون بايدن حصد 264 صوتا ودونالد ترامب 214 صوتا وفي المقابل فإن جوهر الفرق والحسم في توقع النتائج هو 270 صوتا تبقى الفرصة الاخيرة لفوز احد المرشحين ولكن من لغة الارقام فإن الفوز هو حليف جون بايدن بفارق 50 صوتاً لصالح بايدن ولكن خلال الأيام القليلة القادمة سوف تتضح النتيجة النهائية والتي تحدد مصير الرئيس القادم للسنوات القادمة لرئاسة جمهورية الولايات المتحدة الامريكية والتي بدورها سوف تتغير الكثير من السياسيات الداخلية والخارجية والافكار على مختلف المستويات وان ذلك الامر يعتبر طبيعيا أن تكون هنالك منافسة على السلطة العليا واعادة الحسابات لقيادة الشعب الامريكي بمختلف مستوياته، ولكن فرز الأصوات لا يزال متقدماً والخلاصة هي في جمع الاصوات وفرزها ولكي يتمكن دونالد تراب من مواصلة الرئاسة للمرة الثانية يحتاج الى الفوز بأربع ولايات اخرى تصوت لصالحه ولكن بايدن اصبح واضحاً انه ينال شرف رئاسة الولايات المتحدة الامريكية وذلك لخبرته العريقة وفكره واسر قلوب الشعب الامريكي لصالحه لما يمتلكه من خبرات سابقة من كونه نائب سابق لرئيس الولايات المتحدة الامريكية وكذلك عضويته في الحزب الديمقراطي ومن غير المناصب الأخرى كونه ترئس عدة مناصب رفيعة وحساسة منها رئيس لجنة مجلس الشيوخ القضائية، إن المستفيد من هذه الانتخابات هو الشعب الامريكي لما يقدمه المرشح الذي يفوز من اصلاحات ووعود تصب في صالح الشارع الامريكي من دراسات الملفات الداخلية خصوصا والتي تواجه الشعب في مختلف مستوياته وكذلك المشاركة في الملفات الدولية السياسة على مستوى العالم.
