مقالات وقضايا

لحظة الحصاد

لقد بدأت الإختبارات لأبنائنا الطلاب والطالبات وانتهت من أجل لحظة الحصاد والنتيجة ، منهم المتفوق ومنهم الجيد وكذلك المقبول والضعيف، الاختبارات تهدف الى معرفة المستوى  وقياس نتائج حصيلة تلك  الفترة السابقة من التعليم.

البعض يعاني القلق من الإمتحانات ويرجع السبب الرئيسي في القلق هو الخوف من الفشل أو الرسوب في الدرجة التي يحصل عليها الطالب أو الطالبة. 

إن القلق يمكن القضاء عليه وذلك من خلال تعزيز مبدأ الثقة من قبل الوالدين كمرحلة أساسية وأيصاً البيئة التعليمية من معلمين وطلاب.

من أهم الأمور التي تساعد وتنمي مهارات ودرجات التفوق هي المتابعة المستمرة للدروس وتحديد النقاط الرئيسية من رسوم الخرائط والإيضاحات. 

توفير الوسائل لأبنائنا الطلاب والطالبات من أقلام وطابعة جيدة وأوراق عمل ومكان مناسب للمذاكرة  وحل الواجبات، يساعد ويسهم في تخطي عقبات الإختبار. 

الرفقة في المدرسة لها دور قد يكون إيجابي أو سلبي، عندما تقوم بمصادقة الكسالى فإنك سوف تنهج نهجهم أو قد يصبك بعض الضرر والأفكار التي يعانون منها بسبب الكسل أو الفشل الدراسي، أما المتفوقين والمجتهدين في دراستهم يعزز ذلك الأمر الحصيلة العلمية لديك ولدى أبنائك، وهنالك الكثير من الأمثلة التي ثبت صحتها ، يكفينا حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( مثل الجليس الصالح والجليس سوء، كمثل صاحب المسك وكير والحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه، أو تجد ريحه، وكير الحديد يحرق بدنك أو ثوبك ، أو تجد منه ريحاً خبيث) 

هذا الحديث فيه العبرة والعظة والتفكر لإختيار الجليس فبعض الجلساء والرفقاء كالحداد إما يؤذيك بشراره ورائحة الحدادة  أو يحرقك وكذلك حامل المسك إما  أن تجد له ريحاً طيبة أو يعطيك المسك، إن هذه الكناية وضرب الأمثلة للأصدقاء ماهو إلا دليل على أن ننتبه لمن نجالس وأن هنالك صنفين من الجلساء.

ويوجد بيننا أمثلة كثيرة عن الأصدقاء والرفقاء منها، الصاحب ساحب، رفيقك هو طريقك، ولا بد لنا أن نختار الصديق الوفي الناصح الأمين
كتبه الأستاذ : ماجد عايد خلف العنزي

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat