مقالات وقضايا

خمسة في خمسة

وجد هنالك الكثير من البشر الذين آتاهم الله الحكمة والعقل الراجح والتفكير الصحيح والرأي السليم والعلم الوفير، عندما تأخذ الحكمة والعبرة والقصص من حولك وتتعظ بها فإنك تنعم بالحياة الجميلة والهادئة ، التي سوف تعود عليك بالنفع وعلى من حولك بالفائدة والاقتداء بالآخرين خصوصاً أهلك وأسرتك .

لقد قيل في خمسة أمور تمنع الرزق أو تقلل منه وهي الكسل الذي يبعث في نفسك التحطيم  ، قلة الصلاة وعدم المحافظة على أوقاتها لأنها هي من تنظم وقتك وجهدك، النوم في الصباح الباكر  لأن الصباح هو بداية دائرة الكون للبحث والسعي والتقصي، قلة الاستغفار لأننا ذنوب كثيرة  ، قطيعة الرحم وذلك بعدم وصلها والاطمئنان على الأسرة والأهل ، وخمسة تجلب إليك الرزق وهي صلة الأرحام وهذه وصفة ربانية وهداية نبوية، السعي الحلال في طلب الرزق وعدم البحث عنه بوسائل محرمة ،  قيام الليل هو صلة العبد مع ربه مباشرة ، كثرة الذكر والاستغفار في الصباح المساء، اتقان العمل يريح الضمير، هنالك خمسة أمور تقلل قيمتك وهيبتك بين الاخرين وهي ، كثرة الشكوى والتضمر لأن الحياة مليئة بالمشاكل فالذي يكثر الشكوى ينفر الآخرين من حوله، كثرة الكلام الفاضي والفارغ ، افشاء الأسرار ويندرج ذلك عورات الناس وأماناتهم وخصوصياتهم، الكذب بكل أنواعه وأشكاله وأصنافه ، النميمة التي تحرق الناس بعضها ببعض، ومن الأمور التي ترفع قيمتك بين الناس ، طاعتك لله سبحانه بالإخلاص له وتجنب معاصيه ، حب الخير للآخرين وإيصاله لهم ، الشعور معهم في حالة الحزن والفرح والسرور والترح ، التواضع  للكبير والصغير  ، حسن الإستماع والإنصات حتى ينتهي المتحدث من كلامه ، خمسة أمور تهدم البدن ، كثرة الجماع وعدم الإنتظام في الحياة الزوجية ، الهم والحزن والإستسلام له ، الدين من مطالبات الناس  والجوع الذي لا يمد جسمك بالفيتامينات والمعادن، المرض العضّال  والهم والغم، السهر وقلة النوم بعدم إنتظامه ، خمسة أمور تجلب الوسواس ، الخوف من المجهول وعدم العيش بالواقع ، التردد في الرأي والإقدام عليه بين الإصرار والرجوع، اهتزاز الثقة بالنفس وجلد الذات، سماع كلام الناس بإستمرار ، الإستسلام لظروف الحياة لأن الحياة لابد لها من مكابدة وعناء ، خمسة أساسيات في حياتنا يجب عدم التعدي عليها او عدم الإكتراث بها، الوعد لأنه دين عليك وفيه ترفع قيمتك بين الناس وتقل اذا لم تفي بهذا الوعد ، تخطي المبادئ التي يمشي عليها الناس  ، تنقيص قدر الاخرين من حولك سواءاً بالكلام او النظرات او حتى التعبيرات الجسدية، الإعتداء على الجار بأي شكل من الاشكال لأن الجار هو وصية جبريل عليه السلام لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام.   

كتبه الأستاذ : ماجد بن عايد العنزي

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat