التعليم

(( ضرورة تعلم الذكاء الصناعي))

إن الذكاء الصناعي خدم البشرية في شتى المجالات المتنوعة خدمة عالية وبمهارة فائقة وسرعة لا يمكن تصورها، لقد بدأت ثورة الذكاء الصناعي عندما تم إنشاء أول آلة حاسبة ضخمة لحساب عدد من الأرقام وذلك في مطلع العام 1642م ، أي قرابة لأكثر من ثلاثمائة وثمانون سنة ماضية  ، لقد تطور العلم خلال هذه السنوات المنصرمة إلى شيء يكاد أن يذهل الأبصار ويحير العقول ، لابد من أهل القرار أن يطوروا في الذكاء الصناعي ويستثمر التجار فيه ، من خلال التعليم بتعمق أكثر في هذا المجال ، إن ارسال البعثات الخارجية لدراسة الذكاء الصناعي بشكل مركز، ومكثف في عدد من الجامعات ذات الإهتمام لهذا المجال، إن الذكاء الصناعي أصبح يدخل في جميع شؤون حياتنا، لأنه جزء لا يتجزأ من المنظومة الأساسية للإنسان، إن استخدام أدوات الذكاء الصناعي في تطوير المجال الرقمي والتقنية لدينا سوف يفجر مناهل من العمل والثقافة العالية، إضافة لتعدد الموارد ومواجهة الصعاب التقنية  ، الذكاء الصناعي سوف يسحب رداء القوة لدى الحروب التقليدية ، سوف تدار الحروب من خلال تقنيات الذكاء الصناعي ، هنالك الكثير من الدول العظمى تدير حروبها بضغطة زر واحدة فقط ،من غير أي جهد بدني يبذل ، يرجع ذلك الأمر الى التطوير والتطور في مجال التقنية الحديثة لدي بني البشر ، الذكاء الصناعي لا بد أن يكون في كل مناهج التعليم لدينا، بحيث أن لكل مرحلة لها خصائصها وما ينساب قدراتها العقلية، حتى يتم تدريب وتعليم أجيال المستقبل لهذه التقنية والتي بدورها سوف تحدث ثورة عظيمة في المجال الرقمي بشكل كامل ، إن وتيرة الذكاء الصناعي تكاد تتسارع في كل لحظة ، إننا في عالم متسارع ويجب علينا أن نلحق بالركب خلف هذه الثورة والثروة التي قامت ولا تزال لخدمة البشرية وسهلت لهم الكثير من الصعاب. 

إن تطوير أدوات الذكاء الصناعي سوف تجعل من الدولة دخل إضافياً لها بسبب حاجات بعض الدول للتقنية الرقمية، كلما كانت التقنية متطورة ولها مرجع ، كلما كان الدفع المالي من قبل المستفيدين أكثر ، بل إن تجنيد التقنيات وشفراتها الحديثة والمرمزة سوف توصلنا الى مقدمة الدول ذات ثقل تقني حديث، الذكاء الصناعي أصبح يخدم الجميع في مجالات كثيرة وأبرزها ، الرد الآلي ، والتصميم والكتابة والبرمجة ، وإدارة المواقع، والتصميم ، والجرافيك، والتحكم بالأجهزة ، والقيادة الآلية، والبحوث الطبية من إجراء العمليات الجراحية والتجميلية، وإعداد الطعام ، كذلك في مجال البحوث العلمية والوصول السهل للمعلومة بكل يسر وسهولة تامة ، وعلوم الطيران والطب والهندسة وغيرها والفضاء وغيرها من الوسائل.  

كتبه / ماجد عايد خلف العنزي  

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat