التعليم

((ثلاثة فصول واقتراح الحل)) 

لا شك أن العلم والتعلم هي من أساسيات الإرتقاء في الحياة بشكل عام ، إن العلم نور يستضاء به عن الظلال والجهل والظلام، إنها سفينة تقود لبر الأمان، إن احدى المبادارت والخطط  التي قامت وزارة التعليم بوضعها وتطبيقها هي تحويل الدراسة في جميع المراكز التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات وكليات وغيرها الى نظام الثلاثة فصول. 

 من المقترحات لثلاثة الفصول هو مثلاً أن تكون فصلين حضوري وفصل واحد عن بعد وهذا بدوره سوف يعزز بيئة التعليم عن بعد ، بل يجعلها أكثر تطوراً ومرونة وتلاحقاً لتسارع تكنولوجيا الحديثة .

كذلك بهذه الطريقة لا يفقد التعليم جودته الإعتبادية ، إن ذلك التوازن سوف يظهر لنا مدى نذليل الصعاب واستخدام التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع الذكاء الصناعي في حياة الإنسان في العصر الحديث. 

كذلك من ضمن الحلول عدم تعميم تجربة الثلاث فصول لكل مراحل التعليم دفعة واحدة، لابد أن يكون لكل مرحلة فصولها الدراسية المناسبة لها ،والسبب في ذلك أن لكل مرحلة خواصها العلمية والتعليمية ،والدليل على ذلك أن لكل مرحلة مسمى مختلف عن الأخرى وهذا بحد ذاته دليل دامغ على اختلاف كل مرحلة عن الأخرى،  مثلاً المرحلة الإبتدائية فصلين دراسيين ، المرحلة المتوسطة فصلين دراسيين ، المرحلة الثانوية ثلاثة فصول بأن يكون فصلين حضوري وفصل ثلاث عن بعد بالكامل ، كذلك المراحل ما بعد الثانوية، ثلاثة فصول ، فصلين حضوري وفصل عن بعد،  إن لكل شيء حل ، وهنالك أيضاً يمكن لنا أن تعود الدراسة إلى فصلين ، ويتضح ذلك من خلال   واقع الميدان وحال الأسرة وكذلك سلوكيات الطلاب والطالبات ومدى الأستجابة ، إن وزارة التعليم تمتلك عددًا كبيرًا من كوادرها، ويمكنها الحصول على الكثير من الإحصاءات والتصويت،وهنالك مقترح بأن تضع الوزارة منصة رقمية للتصويت ، بعد الإستعانة بالله سبحانه ثم الذكاء الصناعي وبعضاً من الخبراء وذوي العقول المتميزة في انشاء هذه المنصة، والتوصل الى كيفية وضع الأقسام والأسئلة والخيارات المطروحة ،وأخذ رأي كوادر التعليم والطلاب والطالبات وأولياء الأمور ، ولعل هنالك مراكز علمية ، وذات مصداقية عالية وثبات في النتيجة ، وأيرزها مركز قياس الذي يتميز بكوادره العلمية والعملية. 

كتبه / ماجد عايد خلف العنزي  

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat