إن آخر الأعمال الجلية الغير متوقفة، التي قامت بها بلادنا الغالية في اليمن الشقيق ، وذلك من ترميم أكثر من ستمائة (600 منزل) ، البرنامج السعودي لإعمار اليمن هو مبادرة تحت شعار ( نبني الإنسان ونعمّر المكان)، لقد تأسس البرنامج في عام 2018م بالأمر السامي الموقر والكريم، ذي الرقم 11964 ، بتاريخ 09-03- 1438هـ، من قبل أيادي العطاء والسخاء، مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، أيده الله وحفظه ورعاه، حيث أن البرنامج قائم على خطط وبرامج تنموية ، وممنهجة، هدفها إعمار الجهورية اليمنية، إن الهدف الأساسي لهذا البرنامج هو رفع مستوى الخدمات الأساسية للبنية التحتية في اليمن، يركز البرنامج على قطاعات رئيسية وهي التعليم ، والصحة ،والمياه، والطاقة ، والنقل ، والزراعة، والمؤسسات الحكومية، و تعزيز جانب الثروات المتنوعة، إن الأرقام تتحدث عن نفسها، والإنجازات تفتخر بما وصلت إليه ، حيث أن هنالك أكثر من 229 مشروع تنموي و متنوع وحيوي أيضاً ، أكثر من 72 شريكاً من شركات المحلية والإقليمية والدولية والعالمية، تتكاتف مع مبادرة السعودية، لقد وصل عدد المستفيدين من البرنامج والجهود التي يحق لنا الفخر والإعتزاز بها ، لأكثر من ستة ملايين مستفيد من الشعب اليمني الشقيق، إنها رحلة عطاء ونماء منقطع النظير، وذلك من غير الصور التي تثلج الصدر، والتي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة ، وكذلك القنوات التلفزيون، والإذاعة، حيث تم إنشاء قنوات تواصل للبرنامج السعودي عبر موقعه الرسمي على الرابط التالي https://sdrpy.gov.sa وحساب تويتر وفيس بوك، والإنستغرام ،ومنصة اليوتيوب.
من أبرز الشركاء ، وزارة التعليم في مجال التعليم، وكذلك جامعة الملك سعود ، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ومسك،و الهيئة العامة للترفيه، وزارة الصحة ،وزارة المالية ،والصندوق السعودي للتنمية، ومنظمة اليونيسف ، ومجلس التعاون لدول الخليج، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات ، وغيرها من القطاعات الكثيرة والجهود المتواصلة لإعمار اليمن، إن المملكة العربية السعودية هي بستان الخير، وزهرة فاح عطرها برائحة زكية ، من تبرعات كبيرة وضخمة ، والوقوف لشتى الأزمات التي تحل في العالم ، إن السعودية هي جسد يتألم اذا تداعى لها أي دولة أو مدينة أو قرية أو حتى جزيرة منكوبة ومحرومة وسائلة للعطاء ، نسأل الله سبحانه أن يبارك في حكومتنا الرشيدة وأن يحقق لها أهدافها وطموحتها العالية.
كتبه / ماجد عايد خلف العنزي
