إن وزارة التعليم هي كيان قائم بحد ذاته من التقدم والرقي المستمر والذي يقوم على أساس نهج سليم وقويم، من تأدية رسالة علمية وعملية للوصول الى القمة، الأمم تتسابق في شعوبها من تدريب وتعليم لشبابها من تطوير واستثمار العقول للتنمية والاستدامة الدائمة، والسعي خلف التطور العلمي الحديث، هنالك الكثير من منصات وزارة التعليم القائمة والتي يستفاد منها من قبل الملايين ، وهي نظام نور ونظام فارس ونظام منصة مدرستي ومنصة أعمالي، وقناة عين ، وموقع وزارة التعليم نفسه و مواقع ادارات التعليم التابعة لها ، كذلك مواقع الأمن والسلامة المدرسية ، هذه الأنظمة سهلت وذللت كافة الصعاب سواءاً للمعلمين أو الكادر الإداري أو الطلاب أو الطالبات وجميع المستفيدين والمنتفعين من خدمات وزارة التعليم ، الرأي الذي أرغب بعرضه على وزارة التعليم أن يكون هنالك منصة موحدة لخدمات الوزارة نفسها، بحيث أن جميع الخدمات والمنصات الإلكترونية يمكن حصرها لموقع واحد موحد، بحيث يمكن من خلاله الدخول لجميع الخدمات بشكل تفاعلي وذكي ولمرة واحدة ، كذلك إنشاء أيقونة تطبيقات لأجهزة ios وأجهزة الأندرويد ،التي تناسب أجواء الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت والكمبيوتر الشخصي والمكتبي والأجهزة الثنائية ، يتم الدخول لجميع الخدمات من خلال نظام نفاذ الوطني الموحد.
إن تكنلوجيا العصر الحديث والتقدم الذكي أصبح من سهولة في مكان استخدام الذكاء الصناعي وبشكل مبهر وسلسل جداً ، يمكن الوصول لأي خدمة بكل يسر وسهولة، إن تعدد المنصات الإلكترونية في التعليم سوف يثقل كاهل الوزارة في عدد الأعمال التي تقام على كل منصة لوحدها مما يجعل لكل منصة فريق مستقل مما يسبب الصعّاب وأيضاً الإختلاف لكل منصة وكأنها لوحدها تعمل،لكن اذا توحدت الجهود في رزمة واحدة عندها يصبح من السهل التحكم والسيطرة عليها بشكل متميز جداً ، يمكن لنا من خلال تشكيل لجنة للنظر بواقع التكنلوجيا وكيفية وضع النقاط على الحروف ورسم مسودة تساعد على وضع الشكل الجديد والعصري للمنصة وزارة التعليم الموحدة بكل يسر وسهولة، إن الأفكار يمكن ترجمتها للواقع والتخيل يمكن أن يصبح حقيقة يستفاد منها بالشكل المطلوب.
كتبه / ماجد عايد خلف العنزي
