أن نؤمن ونقبل بكل ما جاء من هذه الكتب بالأخبار التي وردت فيها ولكن الكتب الأديان السابقة محرفه ويوجد فيها الكثير من التحريف والتكذيب ولكن يجب التصديق الجازم بأن كلَّها منزله من عند الله، على رسله عليهم السلام ، إلى عباده بالحق والهدى، وأنها كلام الله لا كلام غيره، وأنه تعالى تكلَّم بها حقيقة كما شاء، على الوجه الذي أراد، فمنها المسموع منه من وراء حجاب بدون واسطة، ومنها ما يسمعه الرسول الملكي ويؤمر بتبليغه إلى الرسول البشري؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الشورى: 51].
منصة الأستاذ ماجد عايد الإلكترونية
( ابحث عن الذي بخاطرك في الأعلى ?)