ان عودة العاملين بالتدريج هو امر في غاية الاهمية خصوصا وانه من غير الممكن وقف عجلة الحياة لما فيها من الاثر والاثار الاقتصادية والطبيعة البشرية وكذلك الحالة النفسية وايضا عدم الاضرار بالمصالح العامة وكذلك المصالح الخاصة، فقد تأثرت جميع الدول والمقاطعات بسبب هذه الجائحة وقد انتشر لدينا الوعي الكافي والمسؤولية المجتمعية من قبل الكثير وكذلك الفهم المجتمعي والصحي وما اثاره الاعلام من نشر ثقافة التعامل مع الفايروس، من طرق الوقاية والتعامل مع الجائحة، ان اقتراحي هو ينصب بالتحديد في الية عودة الموظفين بالتدريج من باب كيفية اختيار الموظف المناسب وفق الية محددة يستطيع من خلال المدير المباشر او القائد اختيار الموظفين المناسبين وذلك وفق الاشتراطات التالية ، ان يبدا باختيار الموظف الاصغر سنا وكذلك تتم الاولية لذوي الظروف الصحية المناسبة من عدم وجود الامراض المزمنة يتم اختياره في البداية وان لم يتوفر الاصغر سنا من الموظفين فمن الممكن اختيار الموظف الذي يتمتع بالصحة والعافية وكذلك اتباع الخطوات والتعليمات التي من شانها يتم التعامل مع الفايروس من التباعد الاجتماعي وقياس درجة الحرارة ولبس الكمامة والقفاز، وعدم التجمع في مكان مغلق والحرص على التهوية الجيدة للمكان، ومن المهم جدا عدم دخول المراجعين الا بعد فحص درجة الحرارة و لباس الكمامة واتخاذ الاحتياطات والاجراءات الاحترازية الاخرى، وما دم انه لا يوجد علاج او لقاح في الوقت الراهن او ان دورة حياة الفيروس لم تنتهي بعد فيجب التعايش وفق الضوابط الخاصة والتي تحول دون انتشار الجائحة، حفظكم الله من كل مكروه وسوء.
