إن اللقاحات التي تم اكتشافها لعلاج فايروس كورونا أصبحت أكثر آمانا وفاعلية وجدوى وذلك من خلال التجارب على عددا من المتطوعين فلم يظهر عليهم اي ردت فعل سلبية او ظهور اعراض جانبية، بل الذين اخذوا اللقاح اصبحوا اكثرا صحة ومن غير اعراض او اصابة بالفيروس، إن حصار شر الفايروس قارب على انتهاء حلقة الرعب الذي سببه الفايروس للبشرية أجمعين قد بدأ ، وبالرغم من ذلك الامر فإنه لا يزال امام مليارات من البشر التحدي الكبير من تلقي هذه الجرعات والتي قد تصل الى سنتين من اجل أخذ التطعيمات التي تقي من هذا الفايروس، إن ذلك الفضل يرجع لله سبحانه ثم بجهود علماء الطب والابحاث والتي بدورها وجدت الطريق الى النور بإكتشاف اللقاح الفعّال، علما ان الاصابات قد تخطت حاجز الخمسين مليون إصابة وذلك الرقم ليس مخيفاً خصوصا الجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات الصحية لنشر الوعي وثقافة المجتمعات نحو التعامل مع الجائحة؛ من التباعد الاجتماعي وليس الكمامة وغسل اليدين باستمرار ، وتجنب الامور والاسباب والفرص التي قد تسبب في نشر الفايروس من لمس العين او الانف باليد، وانا اقول اننا صبرنا على مدار عدة اشهر فلم يبقى الا القليل باذن الله وسوف يذكر التاريخ تلك الفترة التي اصبحت من ذاكرة التاريخ وسوف تثبت للعالم كله ان الانسان يستطيع التعايش مع الظروف المحيطة به وذلك بفضل الله ثم نعمة العقل التي امتن الله بها على عباده وهداهم طريق الصراط المستقيم وعلمهم طريق النجدين.
