مقالات وقضايا

ولي العهد يلامس النجوم

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله، إنه الأمير الشجاع وذو رؤية الثاقبة، محارب الفساد بشتى أشكاله وألوانه وأنواعه، قاد البلاد لمنحنى يعجز القلم عن كتابة أمجاده وتسطير حروفه، من تمكين دور المرأة في جميع مجالاتها وفق نهج الكتاب والسنة والوسطية المعتدلة، لقد ثبت مما لا يدع مجالاً للشك والريب أهمية  الدور الذي تقوم فيه المرأة، عزيزة بنفسها واثقة من خطواتها وآمنة على نفسها ومالها وعرضها ومن غير المناصب التي فتحت المجال أمام المرأة التي تربي الأجيال في المشاركة في صنع  اتخاذ القرار فهي المدرسة والأم والمربية والحنون، لقد حير سموه الكريم عقول السياسيين بدهائه وحنكته السياسية، وذلك سواءاً على مستوى السياسة الداخلية من إصلاحات مجتمعية ومحاربة التشدد في الدين والفكر، وكذلك قيادة السياسة الخارجية من إيران وإدارة الأزمة اليمنية والسورية والإهتمام بالقضية الفلسطينية وإدارة ملفها ، لقد مكن جميع أطياف المجتمع السعودي من حقهم، إن رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020 المتنوعة والمتجددة قادة البلاد للإصلاح نحو الأُفضل وكذلك الهيكلة لأجهزة وقطاعات الدولة الشاملة من تحسين عملها وأدائها وقياس مدى فعاليتها، حققت مزيداً من التقدم والرقي، إن اهتمام سموه الكريم يخص النظرة الثاقبة للأجيال القادمة من تحسين نمط حياة المواطن وأسرته والعيش بكرامة والاعتماد على نفسه وتسخير القدرات التي تمتلكها تلك العقول، إن الشفافية التي يمتلكها ولي العهد جعلت الثقة أمر مُسلماً به،   وذلك من غير المبادرات وفتح أبواب المجال بمصراعيه أمام العديد من الفرص السياحية والإقتصادية بأفكار ملهمة وإبداع غير منقطع النظير، ومن أهم هذه المشاريع هو مشروع البحر الأحمر نيوم والذي يعتبر من المشاريع العملاقة والكبيرة في قيادة اقتصاد نهضة بلادنا الغالية وتوسع شتى مجالاتها التجارية واستثمار التكوينات الطبيعية فيها والمختلفة لجعلها بيئة جاذبة للإنسان وخصوصاً جذب أصحاب العقول المفكرة والمستثمرة والتجارية في شتى مجالات الاقتصاد، إن اختيار موقع نيوم لم يأتي محض الصدفة أو الهوى بل جاء بعد تفكير ودراسة متأملة من حيث موقع نيوم والذي يعتبر موقعاً يخدم العالم كله من بيئته وصلاحية أرضه لإقامة المشاريع التجارية والمصانع الرائدة في الصناعة في العالم بأسره، وذلك من أجل بناء اقتصاد قوي ومتين سوف يجعل المملكة العربية السعودية في صفوف الدول الأمامية في القوة الاقتصادية  وتنوع الموارد والمصادر وسوف يتحقق ذلك قريباً باذن الله، إن الكثير من العبارات التي تصف ولي العهد من كونه رمزاً للفخر والتواضع، قائداً شجاعاً  للتغيير والقدوة مُقدماً غير متراجعاً  والشاب الذكي الطموح، أمير الشباب، عالي الهمة والمقدار، مرفوع الرأس، ملهم الأجيال وقاتل الحساد وحيث أن هذه العبارات قليلة في حقه فهو صاحب المبادرات ودعم الشباب خصوصاً، أن أبرز الأعمال الخيرية  التي قام بها  رعاه الله، إنشاء ( مسك الخيرية) مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية تلك المؤسسة الغير ربحية، والتي يصب إهتمامها في مجال العلم والعمل خصوصاً من توفير وخدمة المجتمع في شتى المجالات والعلوم خصوصاً الإعلام منها، وذلك من غير تقديم الدعم والمساعدات والإعانات للجمعيات الخيرية المعتمدة والرسمية، وكذلك الإهتمام في مجال الترفيه المعتدل من تطوير المراكز الترفيهية وتشجيع وجذب المستثمرين، ومن أبرزها المشروع الترفيهي والرياضي القدية والذي يحوي الكثير من المرافق المتنوعة المحلية  والدولية من مراكز تجارية ورياضية وأكاديمية ومدن ترفيهية وفنادق وسلسلة مطاعم وغيرها، إن الكثير يقول أن القادم أجمل وأنا أقول أن القادم أروع وأجمل وأفضل من ذي قبل، حفظ االله خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود  وولي عهده الأمين وسدد للخير خطاهم وبارك الله في جهودهم المتواصلة والحثيثة.

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat