مقالات وقضايا

الحرب العالمية الصورية

مع إنتشار الإعلام المضلل والمشكك والمشبوه في الحقائق والذي يصنع لها أرجل وأيادي من الكذب والبهتان المبين.

بعض الإعلام يتاجر في التفنن في تسويق ونشر الشائعات وحب الإرجاف والشقاق لجذب المزيد من المتابعين والقراء، خصوصاً عامة الناس. 

الإرجاف والمرجفين هم الذين ينشرون الأخبار السيئة وزرع الخوف والرعب في نفوس الآخرين وذلك بخلق الإضطراب الشديد.

الإعلام يستخدم طريقة المنجمين والعرافين الذي يكذبون تسعة وتسعون مرة ويصدقون في مرة واحدة. 

إن ركيزة قلب الحقيقة وجعلها واقع يتم من خلال الخدعة ونشر الأكاذيب والتي تبعد عن الواقع كل البعد ، بحيث يتم إستغلال تلك المواقف الحرجة لصالحه أو تحت مظلة جمعيات أو منظمات لها أهداف خبيثة.

الكثير يخاف ويترقب الحرب العالمية الثالثة وأنها على مشارف الأبواب وكيف تؤثر على البشرية وحياتهم وسبُل العيش.

لا شك بأن الحروب تهلك الزرع والنسل والإنسان والحيوان وتقضي على البنية التحتية، كذلك تغيير المعالم وتقضي على تاريخ الأمم وتنفيها. 

لكن الحروب لا يريدها الإنسان بالأًصل، ليس شرطاً إذا وقعت حرب في مدينة ما أن تسحب الحرب الى المدينة الأخرى.

لا بد أن نعلم بحكم أننا مسلمين مؤمنين بأن الله يفعل ما يشاء ويريد وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين.

سنة الله الكونية في تبديل الأيام بحيث أن الأيام دول يداولها بين الناس، سبحان الله فالحكم له خالصاً وحده والبقاء له والأمر أمره واذا أراد شيئاً أن يقول كن فيكون. 

لابد أن يتم متابعة الإعلام الصحيح والموثوق به والمرخص له مزاولة مهنة الإعلام. 

كتبه الأستاذ : ماجد بن عايد العنزي

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat