نزلت ملايين الكلمات والأحرف واختلطت فيما بينها بمزيج من المودة والألفة والمحبة وصلة الأرحام.
الحمد لله الذي أكرمنا بتمام صيام الشهر الفضيل رمضان المبارك وقيام لياليه البهية من خشوع ودعاء وصلوات وتلاوة القران الكريم.
لقد تناثرات الكلمات وتبعثرت خجولة وهي تبارك بحلول العيد السعيد، أعاده الله علينا وعليكم بالمسرات والأمن والآمان والأستقرار والوئام ، أعواماً طويلة وأزمنة مديدة .
إنها ليالي الفرح السعيد، انتشر الفرح بكل زواية وزقاق وشارع بقدوم العيد الفطر المبارك البهيج.
مظاهر الشوق ولباس الأبيض الجديد والتصافح والتسامح والتصافي والمحبة والشوق والرحمة من احترام الكبير والعطف على الصغير والقريب والبعيد.
تجتمع الأسرة والأهل والأقارب والأصدقاء والجيران والإلتفاف حول مائدة افطار العيد .
إن هذه المظاهر الحسنة تتكرر كل عام.
ندعوا الله سبحانه أن يجعل أيامنا كلها أعياداً وأفراحاً لشموخ وطننا الغالي ولحمة شعبنا الوفي.
كما نرفع أسمى ايات التهاني والتبريكات والشكر لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله .
ورسالة صادقة الى رجال وطننا البواسل والعيون الساهرة لأمننا وآمانا رخاءاً سخاءاً، حفظكم الله وسدد للخير خطاكم.
إن فخامة العيد تظهر في أجمل صورها البهية لقيادة ولاة الامر، أمراء المناطق والمدن حفظهم الله جميعاً وهم يشاركون المواطنين في تأدية صلاة العيد احد أهم المعالم والمظاهر الإسلامية العريقة.
لقد نطقت الألسن بتكبيرات العيد السعيد معلنة الشكر لله سبحانه على ما أنعم به من نعمة عظيمة.
كل عام وأنتم بخير وصحة وعافية وسلامة وسعادة.
كتبه
الأستاذ : ماجد عايد خلف العنزي
