كثيراً أقوم بالسفر والتنقل في الرحلات الداخلية من جميع أنحاء مناطق المملكة وذلك من أجل تأدية شعيرة من شعائر الدين وفريضة الحج والعمرة.الشيء الذي نفتقده ويفتقده الكثير خصوصاً الذين يقصدون بيت الله الحرام لتأدية الواجب وشد الرحال إليه لطلب الدعاء وقضاء الحوائج.للأسف لا يوجد في مطاراتنا أماكن مخصصة لتبديل والتغيير الملابس والتي تعتبر واجهة للزائرين والمسافرين خصوصاً الذين يقصدون بيت الله من أجل تأدية العمرة والحج.إنني اقترح على القائمين على ادارات المطارات في جميع المناطق بإنشاء أماكن مخصصة لتبديل الملابس من قبل المسافرين والقاصدين من أجل لبس الإحرام. لا يختلف اثنان على أن المطارات هي مرافق اقلاع وطيران وهي واجهة سياحية وجوية وحضارية واقتصادية واجتماعية وسياسية تعبر عن ثقافة المجتمع بشكل عام ونحن مطاراتنا تعتبر من أفضل المطارات عالمياً. عندما يرى بعض المسافرين اكتمال الخدمات بالشكل المطلوب وتوفرها بما يناسب جميع الظروف والاحتياجات فإن ذلك يجعل من المطار إنسجاماً وتكاملًا في تقديمه للخدمات العامة والخاصة. عندما يتم وضع شعار على غرف تبديل الملابس في المطارات من أجل خدمة فئة المعتمرين والحجاج فإن ذلك سوف يعكس الحرص الكبير على خدمة ضيوف الرحمن والتي تعتبر من الأمور التي قامت عليها المملكة العربية السعودية والتي نجدها في كل محفل ومؤتمر وندوة ومحاضرة. كتبه الأستاذ : ماجد عايد خلف العنزي
