مقالات وقضايا

وقفات الصيام الطبية

إن الله سبحانه وتعالى هو العالم بأحوال العباد، وإنه لا يفرض شيء من عنده سبحانه إلا لحكمة بالغة ،ومصلحة للعباد، لقد وجدت الدراسات القرآنية والإعجازية والطبية والمختبرات العلمية أن الصوم علاج ووقاية وهو علاج جسدي وروحي ويستخدم في كثير من المراكز التي تقوم بتقديم العلاج بالطبيعة،إنه لم يذكر شيء في كتاب الله سبحانه إلا وفيه فائدة لبني آدم وهذا فضل الله سبحانه الواسع على عباده آجمعين. 

إن الصوم هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهو في المرتبة الرابعة ، إن الصيام ليس خاص في الإسلام فقط لأنه وجد في الأمم السابقة الصيام كذلك ، يقول الحق تبارك وتعالى  ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات ) ، اذاً الصيام لمصلحة العباد في دينهم ودنياهم، لعل الكثير منا يعلم فضل الصوم في الدين الإسلامي ، ويكفي أن له باب في الجنة واسمه باب الريان لا يدخله الا الصائمين. 

هنالك الكثير من الدراسات العلمية والعملية والبحوث التي أثبت فيها فوائد الصوم للإنسان، ومن هذه الفوائد الذهبية أن الصيام يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتخفيف الوزن وضبطه، إن الصوم يريح الجهاز الهضمي ، ويقلل مستويات السكر في الدم، ويعالج الإلتهابات ، كذلك عند الصوم فإن الجسم يتغذى على الخلايا الميتة في الجسم ويعالج ارتفاع ضغط الدم ويقوم بتقوية جهاز المناعة ، كذلك تدريب وتعويد النفس على الصبر وضبط الإنفعالات والراحة الجسدية والروحانية، إن الوقاية من الأمراض لمن حافظ على الصوم وتكون قليلة الإصابة بالنسبة للصائمين ، إن الصوم كابح للشهية المفرطة للأكل ، مخفض لحجم المعدة ، ويقوم بإراحة العضلات، لقد أثبتت الدراسات الطبية أن الصوم يقي من الخرف والزهايمر، وكذلك يعزز صحة الكبد ،والكلى، إن هذه الفوائد العظيمة جديرة بالإهتمام والشكر الله سبحانه على ما  أنعم به وتفضل علينا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى ، فالحمد له وحده والشكر على ما أنعم به من نعم كبيرة. 

كتبه الأستاذ: ماجد عايد العنزي

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat