لقد أصبحت وسائل التقنية الحديثة من متطلبات حياتنا الحديثة والتي لا يمكن الاستغناء عنها بل أصبحت تشكل أحد أنماط النشاطات اليومية وهي من الأمور التي تدخل في تنظيم شؤون المجتمع بشكل شبه كامل مما لا يدعى مجالاً للشك في كونها عنصر مهم وفعّال في تدبير الأمور وتيسيرها حتى وصلت وسائل التقنية الإلكترونية لجميع الاستخدامات العامة والشخصية .
التكنولوجيا تدخل في جميع المجالات سواءً الطبية والعلمية والثقافة والأبحاث العلمية والمنصات العلمية ، مما سهل وصول المعلومة بلحظات ، تجد ما تريد من معلومات وأبحاث في كثير من المجالات.
البعض قد يتضمر من التقنية الحديثة ، لكن هذه الفكرة لا يمكن قبولها أو يجب اعادة التفكير في كون أن التقنية قامت بخدمة البشرية بشكل كامل وسليم ، وتذليل الصعاب التي يوجهها البشر .
إن استخدام التكنولوجيا له الكثير من المجالات وعلى سبيل المثال ، في مجال الاتصالات بأنواعها المرئية والسمعية والتجارة الإلكترونية بكافة وسائلها من متاجر الكترونية ومنصات تجارية والصحة والطب والتعليم والتدريب وكذلك في جميع الأجهزة الالكترونية العامة والخاصة ، كذلك في المجال العسكري والأسلحة الحديثة والطيران المسير و في مجالات الإعلام ونقل الثقافات المختلفة والنادرة ، لقد سهلت المزيد من الفرص في مجالات واسعة من الذكاء الصناعي والتطور الغير متوقف والمتسارع
حتى في مجال الحروب المتطورة والأسلحة الغير تقليدية.
لقد ساهمت التكنولوجيا في تطوير طرق التواصل مع المجتمع بحيث يسهل التواصل مع أحد من بني البشر في أي مكان في العالم وأصبح بذلك العالم قرية صغيرة ، إن شكر النعم تدوم والتكنولوجيا إحدى هذه النعم العظيمة ، يكفي أن العالم أصبح بين يديك في مجالات المعرفة والتعلم والثقافة ، لقد ظهرت ثورة جديدة في عالم اليوم وهو التعلم الذاتي بحيث أصبح بإمكان الشخص تلقي وتعلم المعلومة واكتسابها بأي شكل كان ، تكمن خطورة التكنولوجيا في تلقي مصادر المعلومة والبحث وقد يختلط عليك الكثير من المفاهيم بحيث يصبح الصواب خاطئاً والخطأ صحيحاً ويتم ذلك عن طريق تضليل المعلومات بشكل يوحي بأنها صحيحة بالكامل.
وأخيراً وليس آخرًا لابد لنا أن نتعلم كيفية التعامل مع هذه الوسائل الحديثة بالشكل الذي يعود على حياتنا وأبنائنا بالنفع والفائدة.
كتبه / ماجد عايد العنزي
