مقالات وقضايا

الاستثمار في الرقائق الإلكترونية

إن انتاج الرقائق الإكترونية في العالم أصبح لا يسد الإحتياج في  السوق العالمي مما نتج عنه الحاجة الماسة لدخول الفرص الإستثمارية في هذا المجال قد  أصبح متاحاً أمام الكثير من المستثمرين  بحيث أن هذه  السلعة قد تكون نادرة وذات مردود وعائد مالي واقتصادي كبير خصوصاً للدول التي تقوم على تصنيع الرقائق الإكترونية، اذ أن الصين تعتبرالعملاق الأكبر في هذ الكيان ومن أكبر المنتجين لهذه الرقائق والتي أغرقت الأسواق العالمية ولكن مع هذه الجائحة وزيادة الطلب أصبحت الرقائق عملة نادرة مما تسبب في شحها وندرتها مما يجعل الكثير من البلدان الأخرى  أن تفتح أبصارها على حقيقة هذا المجال المستحدث، بحيث تقوم في البداية قبل الدخول في مجالها على أساس الدراسات المستفيضة والجدوى حول إنتاج هذه الرقائق من أشباه الموصلات وكيفية إنتاجها والعائد الذي سوف يكون، خصوصاً في هذا الوقت والذي يعانيه العالم بأسره من النقص الشديد والافتقار في صناعتها، لابد من نشر الأبحاث حول إمكانية الصناعة في مجال الرقائق الإلكترونية وكذلك التوصل للأسباب الحقيقة لهذا النقص والصعوبات التي تواجه الإنتاج والتصنيع، يجب على أصحاب القرار وكبار المستثمرين الدخول في هذا المجال والذي يعتبر من أساسيات الحياة خصوصاً أننا في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية بل أصبحت من الممارسات والمهام الأساسية والضرورية، التي لا يمكن الاستغناء عنها،  إن هذه الهمسة لها لفتة قد تغير اقتصاد بلد بالكامل وتجعل منه في مصاف البلاد العظمى والسبب في ذلك أن هذه الرقائق الصغيرة تدخل في ابجديات و أساسيات مكونات الأجهزة الإلكترونيات من حولنا، سواءاً سيارات أو جوالات وكمبيوترات وأجهزة محمولة وطائرات وأجهزة تحكم وغيرها، إن هذه الرقائق بمثابة القلب النابض  للأجهزة وعدم وجودها هو عدم عمل هذا الجهاز وموته ، هنالك أعداد لا تحصى من الأجهزة تعمل من خلال هذه الرقائق الإلكترونية.

كتبه الأستاذ : ماجد عايد خلف العنزي

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat