إن حياتنا الحالية قائمة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى على الطاقة الكهربائية وهذا بحد ذاته دليل قاطع على أهمية الطاقة الكهربائية في حياة الإنسان اليومية والمستمرة، ومن هذا المنطلق ادعوا صناع القرار والمفكرين إلى ضرورة التركيز والإلتفات إلى الهندسة الكهربائية والتي تصنع فرقاً كبيراً وشائعاً في حياة المجتمع، لابد أن يكون هنالك تعليم ودراسة للمواضيع التي تندرج تحت مظلة الهندسة الكهربائية ودعمها بشتى الوسائل والسبل الممكنة ، من هذه التخصصات المهمة والنادرة، هندسة الكمبيوتر والكهرو مغناطيسية والفيزياء الكهربائية وتخصص الإلكترونيات الدقيقة وانظمة التحكم وانظمة الطاقة ونظام الاتصالات ومعالج الإشارات، إن هذه التخصصات تعتبر من أهم الاختصاصات التي تهتم بها الدول العظمى والمتقدمة في العالم والتي أثبتت جدارتها في الطاقة، إننا بحاجة إلى مهندسين في تخصصات قوية جدًا وواعدة ومن هذه التخصصات الهندسة في الأنظمة البرمجية والإلكترونية والصناعية والبترول والبيئة والكهربائية وكذلك هندسة التعلم الآلي وهندسة الإشارات الرقمية وهندسة الكمبيوتر، إن التركيز ضروري جداً لمثل هذه التخصصات والتي تعد من أهم التخصصات المطلوبة في العالم والتي تعتبر ذات مرتب كبير جداً، لكن بعضها فيه صعوبة في الدراسة والتعليم والتعلم ولكن لا يوجد هنالك المستحيل بسبب الفائدة التي سوف تعود على الذي يتعلم هذه التخصصات وكذلك النتيجة التي تعود على الدولة نفسها وتقوية أنظمتها وصناعة الطاقة والكهرباء بشكل الموازي وإيجاد أكبر قدر من الحلول الممكنة والتي قد تصل إلى تحدي الصعب وإيجاد أبسط الحلول في الطاقة الكهربائية والاستفادة منها قدر الإمكان والمحافظة على البيئة، إن استثمار عقول الشباب في تعليم هذه التخصصات لابد منه، اذ يعتبر النمو الوظيفي لهذه التخصصات يزداد سنة بعد سنة والاحتياج لا يزال مستمراً وملحاً بالقدر الكبير، ولتحقيق هذه الأمور لابد لنا أن نحدد أهدافاً لتحقيقها ولكن لابد أن تكون هذه الأهداف واقعية على أرض الواقع، وتبدأ الهندسة الكهربائية للطاقة منذ الطفولة وذلك من خلال إدخالها بالمناهج التعليمية كتحديد الخطط والأهداف المرسومة والمدروسة والخطوط التي تحدد مسار الطالب لتعلم هذه العلوم العصرية، فلا يصل الطالب إلى المرحلة الثانوية إلا بعد أن يكتسب الخبرة الكافية لمهارات الطاقة الكهربائية وتحديد الأهداف في حب و اكتشاف هذه العلوم في الطاقة الكهربائية، إن سبب كتابة هذه المقالة لأن حياتنا أصبحت تعتمد بالشكل الكلي على الطاقة الكهربائية وبشكل عام نحن بحاجة لفهم الطاقة الكهربائية وسبل استخدامها وتطويرها ومعالجتها بشكل.
كتبه/ ماجد عايد خلف العنزي
