مقالات وقضايا

شعوباً وقبائل

يقول الحق وتبارك وتعالى : { { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } } [الحجرات 13]

القناعة كنز لا يفنى من العبارات المتداولة في لغتنا بل في اللغات الاخرى أيضاً لما لها من أهمية والتي اعتبرها من الكلام المختصر والمفيد، الذي ينطوي تحته الكثير من المعاني العظيمة والقيم والمبادئ الجليلة، من القناعة التي يفتقدها الكثير من الناس هي قناعة الشعوب والقبائل فالبعض يكره ثقافته سواءاً عربياً كان او اجنبياً، العرب لهم ثقافتهم وأسلوبهم في الحياة التي تميل  اغلبها للشدة في العيش وطبيعة تضاريس الحياة من صحراء قاحلة ورعاية الإبل والغنم الخ، وهذه آية من آيات الله سبحانه  وايضاً اغلب العجم يعيشون وسط الغابات والشلالات والأنهار والطبيعة العذراء وايضاً هذه من آيات الله تبارك وتعالى، تجد من يعيشون وسط الغابات يكرهون البراكين والأمطار بسبب ما تحملها لهم من أضرار، المغزى من هذا الموضوع ،الرضا بطبيعة الحياة سواءاً بالشكل او العرق الذي خلقنا الله وفطرنا عليه ، فالعربي يعتز بعروبته وطريقة عيشه وكذلك الأعجمي يفتخر ويعتز كذلك فاالله سبحانه لو جعل البشر كلهم عرب لما حصلت الموازنه ولو كانت الارض كلها عرق واحد لحصل اضطراب بالتوازن، فكل مخلوق ميسر لما خلق له، الكثير من الناس لا يحب بيئته وطبيعته بل تجده يكره الصحراء والجبال والفيافي الواسعة ويحب ثقافات اخرى، لو عملنا استفتاء لشعوب الارض لنجد النقيض فتجد أهل الغابات يحبون الصحراء والعكس صحيح، المهم في المقالة المختصرة الرضا والقناعة بالموجود واستغلال الطبيعة المحيطة بِنَا استغلالا صحيحاً.
التوصيات المهمه للقناعة
١- احياء المكان الذي تعيش به واستغلال الطبيعة وشكر الله سبحانه عليه.
٢- الرضا والقناعة بان الله خلق الناس شعوبا وقبائل.
٣- اذا احسست انك مستضعف فسعى في ارض الله الواسعة.
٤- بقناعتك تعيش براحة وطمأنينة بقية حياتك راضيا بما قسمه الله لك.
٥- اذا لم تقتنع وترضى سوف تعيش مهموما ولن يرضيك شيئ.
٦- يجب ان تفرق بين القناعة والاستسلام.

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat