سوف تكتسي ربوع بلادي خلال الأيام القليلة الغالية اللون الأخضر، فرحاً وبهجةً وشكراً لله سبحانه على مسيرة مليئة بالتحديات والإنتصارات على توحيد ربوع البلاد من مملكة الحجاز الى اسمها المسطر بالتاريخ والذي لا يزال شامخا في الآفاق المملكة العربية السعودية وذلك وفق المرسوم الملكي الموقر والكريم ،الذي أصدره موحد الجزيرة جلالة الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى من عام 1351هـ، ففي يوم الأربعاء 06-02-1442هـ الموافق 23-09-2020م سوف يبدأ الاحتفال الرقم 90 لجميع مدن ومناطقها ومحافظات وقرى وسفارات سعودية بالخارج وممثلياتها وقنصليات، انه رقم مميز لهذه المناسبة العزيزة، ولله الحمد في كل عام يحتفل الكبير والصغير ويعم الفرح والسرور للجميع، وكذلك تبدأ المبادرات المجتمعية لهذا اليوم من تقديم الخصومات والعروض المتميزة وهذا اقل ما يمكن تقديمه لوطننا الغالي، ان همتنا حتى القمة تعكس ثقافتنا وقوتنا وتكاتف الجميع والإلتفاف حول القيادة بحزم وعزم، إننا للمجد والعلياء نرتقي ولنجوم السماء نعتلي، وطن العطاء والبذل، وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، رؤية وطن لتنافس العالم كله وتصبح في مقدمة دول القرار ، وطننا وطن الصمود والإباء والشموخ والعزة والكرامة، دام عزك يا وطني، العمر كله وسنينك مديدة، أرضك محبة لنا وسماءك ظلال لنا وهواءك عشق للعارفين، لقد ازدهرت وطني من التقدم والنمو والانجاز، يكفينا الملاحم التي يسطرها التاريخ وتبقى مجدا بعد مجد، وهل أحب سواك وطني، ترعرت من خيراته ونشأة بظل أمنه وكنف أمانه، تربينا على العز منذ الجدود، هويتنا هي وطن نحميه ونعتز بقيمه وعادته وتقاليده، وطني شجرة مثمرة قد جنينا منها كل ثمرة مثمرة صالحة، يكفي أننا نعتز بديننا ونوالي ملكنا وننتمي لوطننا.
