مقالات وقضايا

استمرار تعديل الأنظمة والقوانين والإصلاحات المباركة

إن ما نشهده على ساحتنا في كل وقت وحين من أوامر ملكية وتعديلات جوهرية في كل وقت وحين ما هو الا دليل على المراقبة المستمرة والدقيقة لأحوال الرعية والعين الساهرة من قبل قيادتنا الحكيمة، تحت ظل قائدنا العظيم والملهم والشجاع ، خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله. 

لقد بذلوا كل غالي و نفيس من أجل الوصول الى القمة وها هي بلادنا تصعد الى قمة الشموخ باعتلائها اعلى المراتب والتسابق مع الأمم من حولها ورسموا لبلادنا بأروع  وأجمل رسمة.

الذي يتفكر في هذه الكم الهائل من الإصلاحات والأوامر المستمرة يجد أن دولتنا ماضية في خطواتها الواثقة وخريطتها العميقة للوصول لهدفها المنشود ورؤيتها الثاقبة والتي تهدف الى أن تجعل من المواطن  والوطن أن يعيش في حياة كريمة رغيدة، معتمداً على الله سبحانه ثم تمكين قدراته التي مكنه الله أياه من البذل والجد والإجتهاد. 

من الأمور الأساسية التي وجدت الإهتمام الأول هي الصحة والتعليم وتمكين العقل  فنجد التطوير المستمر في هذا الكادر وتوفير كافة الأدوات وتذليل جميع الصعاب والعقبات التي قد تقف عائقاً في طريقها. 

حرب الفساد وجدت النصيب الأكبر وخط الدفاع الأول وقد وصلت الى الانتصار ضد من يريد النيل من مقدرات هذا البلد ويكفينا ما قاله وذكره سيدي  ولي العهد الأمين رعاه الله  في الصحف واللقاءات «لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد سواء كان أميراً أو وزيراً» وقد أوفى بقوله على أكمل وجه ولا تزال خطة الحرب سارية حتى لا يبقى للفساد أثر. 

ولنتذكر أن كثرة حسادك دليل على نجاحك وتفوقك ولا يوجد إنسان ناجح الا وله محاربون وأعداء يريدون إسقاطه بأي وسيله كانت ولكن كما قيل في المثل القافلة تسير والكلاب لا تزال  تنبح حتى تجوع وأنا أقول كلما زاد النقد والانتقاد  كلما ظهر الإبداع والفن، وإن الأعداء دليل النجاح والتفوق، حسداً من عند أنفسهم، قل موتوا في غيظكم فالنار لا تأكل الا بعضها. 

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat