ان الكون من حولنا يتغير سريعاً وفي كل وقت وحين يظهر لنا أمر جميل نتعلمه ونتعايش معه ونتكيف معه وتستمر الحياة، إن أجمل لحظات حياة الانسان هي اللحظة التي يعيشها ويكتسب الخبرات منها ويستفيد ممن حوله من الخبرات والعقول والأفكار ولا يستحقر احدا او يقلل من شأن شخص معين، لابد أن نكون مرنين في تعاملنا في أسلوب حياتنا خصوصا مع بنو جلدتنا، لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى ان هذا المنهج الرباني هو من الاعجاز الذي يثبت لنا أن قيمة الكائن البشري في التقوى وليس في العرق أو الأصل أو العنصرية، إن الذي يعانيه الكثير من الناس في هذا الزمن هو التشاؤم من هذا الجيل والنظرة المظلمة وبالرغم من ان ذلك مخالف لما ورد في نصوص الشرع والكتاب والسنة وان التفاؤل مطلب وأن الخير باقي الى قيام الساعة ، وإن من أهم وأبرز الأمور التي تجعلك سعيدا في حياتك هي الابتعاد عن محيط المتشائمين والمحطمين لذاتك واستبدالهم بمن يزرعون فيك الأمل واشراقة شمس الحياة وشجرة البذل والعطاء والحذر كل الحذر ممن يحاول تحطيم مجاديف أملك في حياتك وتذكر أنه مهما بلغت من العمر الا أنه لا يزال أمامك الفرصة فيكفي أن حياتك هي الفرصة الوحيدة التي بقت لك ودائماً اكرر هذه الحكمة دام أن لك عقل يفكر ونفسا يتنفس فبإمكانك عمل المستحيل، عليك الاستمرار بالعمل ولو كان بسيطاً أو قليلا المهم أن تستمر عليه وكما قيل قليل دائم خير من كثير منقطع، مارس الرياضة بشكل بسيط وارضى على نفسك ولا تنظر لغيرك ودائماً البساطة في الأمور وعدم التكلف بها ينتج عنه القناعة، إن هذه الكلامات المتناثرة والمتنوعة خرجت من صميم عقلي لكي اهدي لك بعضا من سحر البيان.
منصة الأستاذ ماجد عايد الإلكترونية
( ابحث عن الذي بخاطرك في الأعلى ?)