هذه المنصة عبارة عن جهد قائم تحت اشراف جهات رسمية موثوقة ومعتمدة من قبل هيئة كبار العلماء وأعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء، ويوجد فيها الكثير من المشاريع والدعم استقبال الصدقات والزكاة والتبرعات المالية، من أبرز برامجها دعم السكن للمرضى أشد حاجة وكذلك فرجت للسجناء الذين يعانون من التزامات مالية صعبة، والذي يميز هذه المنصة الفريدة من نوعها أن كل شيء واضح لك أمامك والأرقام والحالات ووصفها، مما يدل على المصداقية والبذل والعطاء، أن هذه المنصة الشاملة تخدم الأسر والحالات الأشد حاجة لأوضاعها وظروفها الصعبة، حيث يتم طرح مئات البرامج والمبادرات المجتمعية المبشرة، سواءاً مشاريع تنموية أو إغاثية من خيام الإيواء وحفر الآبار بالخارج، تحت إشراف جهات رقابية وكفالة الأيتام الشهرية، والسلال الغذائية المنتظمة، ودعم جلسات غسيل مرضى الكلى الذين يعانون من وضعهم الصحي، وتوفير الحقائب المدرسية للطلاب والطالبات من الأسر المتعففة والعفيفة المحتاجين، وكذلك إجراء العمليات الجراحية المتنوعة العاجلة والتي قد تنقذ حياة المريض وتبعث الأمل والنور في طريقه وحياته، كذلك الدعم في مواسم الشتاء البرد القارص الكسوة الشتوية، خصوصاً أثناء الموجة الباردة، إن توفير الأطراف الصناعية للمعاقين والمتضررين من الإصابات وغيرها نالت نصيباً من البرامج وذلك بسبب الحوادث الطارئة والإصابات العابرة ، إن هذه المنصة شاملة وكاملة بل هي موسوعة شاملة من الخير والإحسان فإنها نالت من اسمها نصيب لما فيها من احسان ومبادرات مستمرة وصدقات جارية للمتبرعين ويكفي أنها مرخصة ومعتمدة، بإمكانك التسجيل فيها بكل سهولة ويسر والتبرع المباشر فيها أيضاَ، جزى الله القائمين عليها والمشرفين والمراقبين والمنسقين والمتبرعين فكلهم مشاركين في الأجر والثواب و(الدال على الخير كفاعله) كما جاء على لسان أصدق المرسلين عليه الصلاة والسلام.
كتبه الاستاذ ماجد عايد العنزي
