أصبحت قيادة المركبات في المملكة العربية السعودية من الضرورات والأساسيات التي لا يمكن الأستغناء عنها ، بل هي نمط كامل وحديث في حياتنا اليومية وروتين مستمر ومتنامي لابد منه.
إن أهمية إدخال مناهج المرور وأنظمتها ضرورة قصوى لابد منها لتعليم وتدريب الأجيال الواعدة من طلاب وطالبات بحسب مستوياتهم الدراسية.
آلية ادخال أنظمة المرور والمخالفات واللوحات الأرشادية وحقوق الطريق ورموز السيارات واشارات التحذير من الإنعاطفات وأنواعها والمنحنيات والطرق والمرتفعات والمنحدرات والطرق الزلقة ومعابر المشاة والتقاطع وأنواعها وألوانها وإشارات قف وأيضاً الإشارات الأولية المهمة من فسح الطريق وغيرها.
وهنالك أنواع تصل لمئات الأصناف والدرجات من إشارات المنع، التي لا يعرف مقصدها ومعناها الكثير ، مثالها ممنوع الدخول وممنوع مرور الدراجات والسيارات والشاحنات والمشاة وتحديد الأمتار والأطوال وهذا يعتبر مثال بسيط في تعددها وإلا فهنالك أعداد قد تصل للمئات منها.
هنالك كذلك الإشارات الإلزامية مثالها الأتجاه الإجباري والفرعي والانعطاف والإستدارة ووجود دوار أو أعمال حفر وصيانة الطريق والطرق المسدودة.
إن أهمية تلك الإرشادات والتوجيهات والتعليمات وتدريب الطلاب والطالبات عليها بداية من المراحل الأولية على شكل صور توضيحية وقصص مثيرة تناسب النشاط الفكري والعقلي والقدرات والتآزر الحركي والبصري له دور فعّال لتكوين جيل واعي مثقف لأنظمة المرور بالشكل الكامل والواعد ، وهي من أساسيات رؤية 2030 لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة.
إنها ضرورة قصوى لرجالات القرار وصناعة الأنظمة والقوانين والتشريعات أن يتخذوا القرار الصائب والصحيح ، من تشكيل وتكوين اللجان والإستفادة من خبرات وتجارب عدة جهات حكومية وخاصة في نشر التوعية بأسلوب تربوي متميز وفريد من نوعه.
سوف تكون المعطيات ذات أثر إيجابي والنتائج مبهرة في التنظيم والتوعية لحقوق الطريق والمشاة والقيادة بآمان.
إن غرس هذه القيم والمبادئ في نفوس الطلاب والطالبات سوف يكون له الأثر في عملية التنظيم وتوضيح شروط القيادة والعمر المناسب ، بحيث يكون لدينا ابوعي الكامل لشروط قيادة المركبات والعمر المناسب.
سبب اختياري لهذا المقترح أن قيادة المركبات جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية بل هي عصب الحياة لدينا ولدى المجتمع العالمي ونمط حديث لإنسان هذا العصر .
كتبه
الأستاذ : ماجد عايد خلف العنزي
