التعليم مقالات وقضايا

(خدمات ذوي الإعاقة الرياضية)

إن فئة ذوي الإعاقة هي فئة غالية وعزيزة ولها اهتمام خاص من قبل الجهات الرسمية وتقدير عام من قبل المجتمع كذلك، إن الإعاقة في المملكة العربية السعودية لها الكثير من الاهتمام والرعاية المستمرة والمتطورة والتي تنافس كثيراً من الدول الأخرى، لقد تعددت الخدمات المساند والتسهيلات الضرورية لذوي الإعاقة في شتى مجالاتها و تصنيفاتتها المتعددة والمتنوعة، منها الصحية والتعليمية والتنموية والمجتمعية والدعم المالي والمعنوي والدعم المباشر والغير مباشر والتأهيل الشامل وخدمات الأجهزة الطبية والتعويضية والأطراف الصناعية وغيرها مما يصعب حصره أو تفنيده، لقد جعلت حكومتنا رشيدة المعاق من ضمن الأولويات و الأساسيات الضرورية التي تجعل المعاقين ينخرطون مع اقرانهم في المجتمع مما يجعلهم أكثر قبولاً وإنتاجية وقدرة على الإبداع والتطوير والتقدم والتطور في شتى مجالات الحياة، إن من الأمور التي تعتبر انتاجية عالية في عالم المعاقين وهو الدعم الرياضي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من صقل مهاراتهم الجسدية والتدريبات المنتظمة والدقيقة لجميع فئات الإعاقة سواءاً المكفوفين أو ضعاف البصر أو فئة الصم والبكم أو فئة التخلف العقلي أو فئة الإعاقة الحركية والحسية أو صعوبات التعلم والتوحد وغيرها من الفئات الأخرى والتي أتاحت وزارة الرياضة مشكورةً مأجورة على تقديم الدعم الكامل لهم من توفير اشتراكات الأندية بدون مقابل مالي وبشكل مجاني وذلك مقابل مشاركاتهم في البطولات وتحقيق الدرجات والمنافسة على المستوى المحلي أو العربي أو حتى العالمي، هنالك أندية تقدم خدماتها بشكل كامل ومجاني ومن غير مقابل لذوي الاحتياجات الخاصة من رعاية ودعم ومتابعة مستمرة تحت إشراف جهات مختصة مصرح لها وتوفير مدربين يقومون بتدريب المعاقين بشكل احترافي، هنالك الكثير من الخدمات التي أثبتت جودة الحياة للمعاق وإثبات وجوده وكأنه يقول بلسان حاله (أنا هنا ولست وحدي)، (أنا أستطيع أن اتجاوز العقبات)، (لا يمكن لأحد أن يقف في طريقي)، عندما يحقق المعاق الرياضي المركز الأول فإنه سوف يحصل على دعم مالي تشجيعاً على ما قام به قد يصل إلى 1,000,000 ريال وهذه نقله نوعية ودليلاً على حرص وزارة الرياضة على تقديم أفضل الخدمات للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، هنالك الكثير من الشّركات المجتمعية بالتعاون مع وزارة الرياضة لتقديم الخدمات المناسبة لفئات المعاقين، يوجد الكثير من المبادرات المجتمعية في إظهار القدرات والطاقات والإمكانيات التي لدى الرياضيين من هذه الفئة الغالية، انه لا تزال ولا يزال ‏الدعم مستمراً لكثير من هذه الفئات العزيزة، أننا نحمد الله سبحانه وتعالى على ما وهبنا الله به وتفضل علينا من نعم كثيرة تحت ظل قيادتنا الحكيمة والرشيدة كما نشكر وزير الرياضة خصوصاً على اهتمامه وحرصه الدائم والمستمر في خدمة هذه الفئة الغالية ونتطلع لمزيداً من الإنجازات والخدمات المستقبلية والتي لا نتفاجأ بها بل نفخر بها كوننا من تراب هذا الوطن العزيز والغالي على قلوبنا.

‏كتبه الأستاذ/ماجد عايد خلف العنزي

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat