مع انتشار هذه الجائحة التي ضربت العالم وإوجعته وجعلته عاجزاً منذهلاً أمام شيء لا يرى بالعين المجردة، لقد عجز كبار الأطباء والبروفسورات والمعامل الطبية الحديثة والمختبرات والمحاليل والتلسكوبات المجهرية والدقيقة والتجارب السريرية والطب البديل والأعشاب والخلطات الأخرى عن مواجهة هذا الفايروس كورونا المستجد الذي لم يعرفه الا في هذا الزمن وقد عجز دكاترة التاريخ والكتب القديمة والحديثة فلم يجدوا ترياقاً واضحاً، الا أنه استطاع أن يخوض هذه الحرب الطاحنة مع مناعة أجسامنا والتي بدورها قامت بإعلان الحرب الضروس ضد هذا الفايروس بكل بسالة وشجاعة وجد واجتهاد فمرة تقوم الجيوش الجرارة من الأجسام المضادة وكريات الدم البيضاء في محاربة هذا الفايروس فإما النصر والتغلب عليه أو الموت بسبب قوة الفايروس و مكره ودهاءه، عندما تصاب بالكورونا فإن الجسم يعلن حالة الطورائ في جميع أجزاء الجسد من ارتفاع درجة حرارته والام العضلات والسعال وظهور بعض الأعراض التي تشبه التعرض للأنفلونزا أثناء البرد القارص، يعتمد الإنتصار على الفايروس على قدرة الجسم ومدى قوة المناعة في محاربة هذا الجسم الغريب فلله الحمد والمنه على أن منحنا مناعة ذاتية، عندما تصاب بالفايروس عليك بأن تأخذ الراحة التامة للجسد من أجل أن يقوم جهاز المناعة بعمله بالشكل المطلوب والأكثار من شرب السوائل وكذلك الإعتزال عن مخالطة الآخرين لمدة أسبوعين من أجل لا ينتشر الفايروس للآخرين خصوصاً ذوي المناعة الضعيفة، إن العامل النفسي هو والشجاعة وقوة القلب سوف تتغلب على هذا الفايروس باذن الله تعالى فيجب أن نكون متفائلين بعد توفيق الله سبحانه وأنه لا يصيبنا الا ماكتب الله لنا والحمد لله على كل حال، لقد تم تصنيف فقدان حاسة الشم والذوق من الأعراض الرئيسية للفايروس المستجد كورونا وقد لا ترتفع درجة حرارة المصاب نهائياً ولكنه فاقد لحاسة الذوق والشم ، والعجيب في فايروس كورونا أنه يظهر لنا بكل فترة ووقت بعرض جديد من ارتفاع درجة حرارة الجسد والسعال والإرهاق في الجسم وأعضائه والتهاب الحلق والصداع والطفح جلدي وتغيير في لون أصابع القدمين أو الأصابع وصعوبة في التنفس والم في منطقة الصدر وكذلك عدم القدرة على الحركة وهي تختلف من شخص لآخر ولكن بلا شك ولا ريب أن الفايروس سوف يتلاشى مع مرور الوقت والزمن وسوف يصبح من القصص التي أثرت على البشرية.
منصة الأستاذ ماجد عايد الإلكترونية
( ابحث عن الذي بخاطرك في الأعلى ?)