فايز المالكي من الرجال النوادر التي يصعب ايجادها، لما يقوم به من أعمال وأفعال جليلة وهي محط التقدير والاهتمام والأنظار لدى الكثير.
له العديد من المشاركات المجتمعية والمبادرات الإنسانية التي يُرفع لها قبعة الاحترام والإجلال والتقدير والثناء.
إنه كما قال إنسان في خدمة إنسان بل في خدمة الإنسانية التي يتفاخر فيها في كل محفل.
مشاركاته العديدة والغير مستغربة، من دعم للمرضى سواءاً التشجيع النفسي ورفع الروح المعنوية لدى المرضى والدعم المالي وإيصال صوتهم للجهات المعنية وزيارتهم ومواساتهم ، يكفي أنه يشكر ويشجع ويثني لكل من يبادر في تكاليف العلاج أمثال رجال الخير كصاحب السمو الملكي الأمير/ عبد العزيز بن فهد بن العزيز آل سعود ، حفظه الله، مالك الأيادي البيضاء واللمسات الحانية في كل وقت وحين وزمن.
فايز المالكي يعمل بصمت وجد واجتهاد، بدون كلل أو ملل أو جزع ، يشارك الجميع همومهم، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
إنه من الداعمين الأساسيين في منصة إحسان للعمل الخيري، وكذلك الداعمين في مسيرة الإسكان الخيري التنموي، بل إنه يقوم بالتغطيات الإنسانية بين حين وآخر من غير مقابل ، الأرامل لهم نصيب كبير والأيتام والضعفاء والفقراء والمساكين والمعسرين والسجناء وذوي الظروف الخاصة.
لقد أبدعت فايز ولا تزال تواصل مسيرة العطاء والبذل، حتى مجال الرياضة له بصمة حسنة، لا يتوانى في مساعدة المرضى الذين يرسلون أصوات مناشداتهم واستغاثاتهم عبر وسائل التواصل المتعددة.
لقد حصل على عدد من التكريمات والجوائز ذات القيمة والتقدير، كرم بمناسبة اختياره من بين الأكثر تأثيراً في العالم العربي وذلك في عام 2009م ، نال جائزة الإعلام الحديث على يد وزير الثقافة والإعلام حفظه الله بسبب أنه من الشخصيات الأكثر تأثيراً في عام 2017م ، وتم تكريمه في عام 2002م في مهرجان المفتاحة، انضم سابقاً إلى منظمة اليونيسيف كسفير للنوايا الحسنة.
لابد أن يحتذى به كمثال لخدمة الإنسانية ، وهذه الرسالة خصوصاً موجهة لكل رجال الأعمال الذين بإمكانهم عمل المزيد وبذل العطاء والسخاء وما أجمل عمل الخير إذا كان مقتدراً يستفيد من عدة جهات، الأجر والثواب الجزيل من الله سبحانه.
في نهاية المقال لا أستطيع أن أشكرك لأن أفعالك وأعمالك تؤدي الشكر لك بعد توفيق الله سبحانه.
كتبه الاستاذ ماجد عايد خلف العنزي
