المملكة العربية السعودية لها ثقلها ووزنها على مستوى العالم، بحيث أنها رائدة في تقديم الجوائز المحلية والعربية والإسلامية والإقليمية والدولية فهي مباردة وسبّاقة لذلك.
من الجوائز التي تبنت فكرتها واداراتها ودعمها، هي جائزة الملك فيصل العالمية بفروعها الخمسة المختلفة ، جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، وجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات العالمية ، وجائزة اللغة العربية والأدب، وأيضا جائزة الطب وكذلك جائزة العلوم ، يتم منحها للعلماء والمفكرين، خصوصاً الذين اسهموا في خدمة البشرية والأخص منها فرع جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام.
ومن الجوائز العالمية جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة واللغات،و جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية، كل هذه الجوائز العالمية لها ثقلها في العالم من حيث المعايير والأنظمة والشروط للحصول عليها.
شباب الوطن وبنات الوطن، في كل وقت وهم يحصدون لوطنهم الغالي آلاف الجوائز وآخرها مشاركة بعض الطلاب والطالبات الموهوبين في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة ISEF،والذي شاركت به أكثر من 75 دولة ، لقد استطاع المنتخب الطلابي السعودي بحصد 22 جائزة عالمية كبرى بجدارة واستحقاق .
إن ذلك غير مستغرب فمنذ القدم وشباب وشابات الوطن يحصدون الجوائز القيمة والنفيسة، التي تكون على مستوى رفيع، سواءاً التكنولوجيا أو الرياضة وغيرها من العلوم، قبل سنة تقريباً حصد بعض أبنائنا الطلاب، ميداليات ذهبية في أولمبياد البلقان، ولا ننسى الطالبة المتميزة سارة الربيعة لحصولها على جائزة أفضل مشروع من شركة ناسا في مجال علم المواد.
وفي عام 2018م قام طلاب سعوديون بالمشاركة المتميزة والحصول على جوائز عالمية في اختبارات كامبردج الدولية.
هنالك الكثير من الإنجازات التي يصعب ذكرها أو تفنيدها في شتى مناطق ومدن وقرى ومحافظات ربوع بلادنا الغالية من تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة والحصول على جوائز بشكل مستمر.
يكفي أنه يتم احتضان هذه المواهب والإشراف عليها.
إن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع هي العين الثالثة لمتابعة واستقبال الموهوبين والموهوبات وتقديم الرعاية لهذه المواهب ودعمها وصقلها وحفظها، بل يتم إيجاد بيئة مناسبة للموهوبين وتوفير كافة السبل لهم من خلال الاختبارات والمقاييس المعتمدة ووضع الخطط لهم، وتذليل الصعاب ورسم الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق الأهداف التي تنمي هذه المواهب وتطويرها للأفضل لكي توصلها الى العالمية.
كتبه الاستاذ ماجد عايد بن خلف العنزي
