مقالات وقضايا

(( إجلاء الرعايا من الأمور الجلية))

عندما أعلنت وزارة الخارجية ، في بيانها الموقر من خلال إجلاء الرعايا من السودان لكثير من الدول الشقيقة والصديقة والمجاورة ، وذلك بسبب يعود لما يحدث من مشاكل وحروب في السودان والتي ندعوا الله سبحانه بأن تعود السودان للأفضل ، من تماسك شعبها وحكومتها، لقد بلغت عمليات الإجلاء لقرابة المائة جنسية ،وعرق  من عدة دول متنوعة سواءاً الشرق الأوسط ، والدول العربية ، والأجنبية ،وهي، الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة كندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وإيرلندا، وهولندا، وفرنسا، وأرمينيا، والمجر، والسويد، ودولة تركيا، وإثيوبيا، وسيراليون، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وجيبوتي، والكنغو، والرأس الأخضر، ومدغشقر، وساحل العاج، والصومال، وجنوب أفريقيا، وبتسوانا، وملاوي، وكرواتيا، ونيكاراغوا، وليبيريا، وجنوب السودان، وكينيا، وأوغندا، والفليبين، ودولة باكستان، والهند، وإندونيسيا، وزيمبابوي، وأفغانستان، وسيرلانكا، وبنغلاديش، والنيجر، وتشاد، وتايلاند، وجمهورية سوريا، ودولة ليبيا، ودولة اليمن الشقيق والمجاور ، وموريتانيا ، و دولة العراق المجاور والشقيق ، والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والمجاورة، ودولة المغرب الشقيق والجزائر، وتونس، ولبنان، ودولة مصر المجاورة والشقيقة، ودولة فلسطين المحتلة. 

إن هذه الجهود لا تزال مستمرة في الإجلاء وتقديم المساعدات وغيرها .

لقد تمت عمليات الإجلاء من قبل حكومتنا الرشيدة بشكل عاجل واحترافي وخطط للتعامل مع الأزمات ، عبر الجو والبحر والبر ، والمملكة العربية السعودية ، تبحث عن أي وسيلة تمكن من الاستقرار في اي مكان كان ، وذلك من أجل الهدف السامي والإنساني الذي تسعى له ،وهو التوزان والاستقرار البشري الذي يوصل لبر الآمان ، ولكي يعيش الإنسان وفق نمط وحياة كريمة وعزيزة. 

إن أرقام الأعداد الذين تم اجلائهم وصل لعدد آلاف من الرعايا ، هذه الجهود الحثيثة لا يمكن أن تقف لحد معين ، كما لا يمكن تحديدها أو الوقوف عند نقطة معينة أو أرقام محددة، إن المملكة العربية السعودية ، هي الرائدة في الأعمال والأفعال الخيرية، في شتى المجالات ولها قدم وساق وأيادي بيضاء تمدها في كل وقت ، لكي تشارك العالم في أي مناسبة سواءاً الفرح أو السرور وكذلك الحزن والترح لتواسي جراح المآسي التي تمر على بني البشر لكل جنس أو عرق. 

في كل وقت نشكر حكومتنا الرشيدة ورجالها الأوفياء الذين مضوا على نهج واضح، وصريح لبناء كيان قوي، ومتين في جميع المجالات ، إن ذلك الفضل لله سبحانه وحده فله الشكر، والحمد في كل وقت ، اللهم إنا نشكرك وندعوك بأن تديم علينا النعمة التي نعيشها ونستشعر نعيمها بشكل دائم. 

كتبه / ماجد عايد خلف العنزي  

اترك رد

error: اذا أردت أن تنسخ تواصل مع ادارة الموقع وشكر نتفهمك لذلك
WhatsApp chat