لكل شيء في الحياة نتيجة وهذه النتيجة لا تأتي إلا في وقتها، الكثير من الأمور التي نقوم بها في حياتنا اليومية من أنشطة وعمل سوف تنعكس علينا بالنتائج سواءاً عاجلاً أم آجلاً، هنالك أمور تكون النتائج فورية وهنالك من الأعمال تحتاج الى وقت قد يكون طويلاً أو قصيراَ وهو بحسب نوع المهمة ونمطها الذي نعيشه أو نقوم بتأديته.
الكثير من الأحداث التي نفعلها هي التي يترتب عليها العقبى أو النتيجة والتي قد تكون وفقد إرادتنا ووفق ما خططنا له في المستقبل.
عليك أن تعلم بأن النتيجة قد لا تكون وفق الذي سعيت عليه أو وفق مرادك وهدفك ، لكن لا تقلق ، وهنا تكمن الحقيقة حول الذي قمت بكتابته في هذا المقال القصير وهو أن النتيجة قد تكون محطة صلة لنتيجة أفضل أو طريق مختلف ، عندما تفشل في أمر ما عليك البحث عن البديل لهذا الأمر وبشكل ذكي، فقد تكون النتيجة ليست كما تريد أو أن العمل الذي قمت من أجله هو السبب في عدم وصولك للنتيجة المرجوة والتي تطمح لها، التوصية التي أوصي بها عدم انتظار نتيجة عملك بشكل سريع، عليك التأني والصبر لهذه النتيجة، وتذكر أن كل عمل تقوم به هو نتيجة ملموسة سوف تلمسها وتشعر بها ولو بعد حين.
الاستفادة من الخطأ بعدم تكراره وعدم النهج له أو العودة إليه هو طريقة وأسلوب لتفادي الوقوع بالنتيجة التي قد تكون سلبية في حياتك.
السبب أو مجموعة الاسباب التي اذا قمت بطرقها سوف تكون نتيجة مبهرة لك ولكن لابد ان تكون هذه الاسباب صحيحة وسليمة وغير عشوائية ، التوصية التي أوصي بها في فعل الأسباب وطرقها هو التوكل على الله سبحانه في كل شؤون حياتك ولكن بشرط أن يكون التوكل على الله سبحانه على بصيرة والمؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، إن الإستشارة والشورى خصوصاً لذوي النصح والخبرة في تجارب الحياة سوف يوصلك لبر الآمان .
الصبر وعدم الاستعجال في طلب النتيجة أحد أركان نجاح النتيجة الإيجابية.
التخطيط المسبق يعطيك النتيجة ولو بشكل نسبي، لما تقوم به.
المواصلة المستمرة والدائمة ولو كانت قليلة سوف تكون نتيجتها رائعة ، لاحظ إلى قطرات الماء المتواصلة والمستمرة والتي تسقط على الصخور بحيث تؤثر عليها ولو بعد حين ، وهذا الذي يلاحظه الذين يزورون الجبال والأودية التي فيها الصخور والماء الجاري عليها.
كتبه الاستاذ/ ماجد عايد العنزي
