إن ما تقوم به وزارة التعليم من خدمات وتحديثات مستمرة لقيادة دفة التطور التقني والتطوير العلمي، حيث أتاحت وزارة التعليم بداية من 17 شوال من هذا العام 1444هـ ، تسجيل المستجدين من أبنائنا الطلاب والطالبات ، الزهور اليانعة، وذلك في بداية مطلع العام القادم باذن الله 1445هـ ، إن أهداف الوزارة واضحة، وكذلك ما تقدمه من مميزات إستثنائية لهذا العام، والذي بدوره سوف يسهل عملية التسجيل بيسر وسهولة، من أبرزها عدم وجود التزاحم في المدارس أثناء تقديم الملفات والأوراق والذي في السابق تجد الصعوبة في استقبال الأوراق خصوصاً اذا كانت نسخة أصلية مما قد يتسبب في ضياعها آو تلفها لا قدر الله، ومن أبرز الفوائد التسجيل لهذا العام للطلاب أو الطالبات هو العدالة في القبول بحيث يكون القبول وفق العنوان الوطني أو الأقرب عنوان متاح ، وهنالك الكثير من الفوائد، من التعرف على العمر الحقيقي للطالب أو الطالبة وفق التعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة ، ونفاذ الوطني وبرنامج نور، حيث ساعدت على جلب البيانات والتحقق منها بشكل نظامي ودقيق جداً، إن هذا التنظيم الدقيق والسلاسة ما هو إلا نجاح، وتفوق يحسب لنجاحات الوزارة وخططها المستقبلية والتي نجني ثمارها في كل عام، إننا في نعمة عندما نستشعرها من خلال التأمل في حال الدول الأخرى، التي تعاني من عدم جودة التعليم أو حتى عدم توفير المقاعد الدراسية، وكذلك بعض الدول يكاد التعليم حلم يصعب نيله، أو حتى الوصول إليه، إننا في المملكة العربية السعودية يوجد الإهتمام بالتعليم لدرجة أنه تم إنشاء فصول تهتم لفئة الموهوبين ، وكذلك الفئات الأخرى من مد اليد الحانية لفئة التربية الخاصة لشتى أنواعها، إننا ننعم بنعمة لا تعد ولا تحصى، أسأل الميدان وسوف تجد الفرق الكبير والشاسع ، هنالك الكثير من أولياء الأمور يستشعرون ما تقدمه الوزارة وكذلك المعلمين والمعلمات والطلاب أنفسهم ، يوجد الكثير من البرامج التي تقوم عليها الوزارة من انشاء برنامج تكافل وكذلك برامج صحية تهتم بالحالات الصحية من حصرها ووضع الخطط اللازمة لها، وخدمة النقل المدرسي، وهنالك المئات من البرامج الثقافية والتوعوية والمناسبات الوطنية، والمشاركات في الأيام العالمية ، وتفعيلها ، ونشر ثقافة الوعي.كتبه / ماجد عايد خلف العنزي
