في كل عام ونحن نحتفل في يوم محدد وهي الذكرى الثالث والعشرون من الشهر التاسع من كل عام ميلادي، وذلك بسبب مهم وحدث جوهري وهو توحيد المملكة العربية السعودية تحت قيادة واحدة وراية وطنية واضحة وفق المرسوم الملكي الذي قام بإصداره جلالة الملك المؤسس عبد العزيز يرحمه الله في السابع عشر من جمادى الأولى لعام 1351هـ الموافق للعام الميلادي 1932م ، حيث قضى هذا المرسوم الموقر تغيير أسم الدولة المترامية الأطراف والنزاع من وسطها الى غربها وشرقها وشمالها وجنوبها من مملكة الحجاز ونجد وما يتبعها الى مسمى بات معروفاً لدى العالم آجمعين وهو توحيد البلاد صفاً واحداً ، المملكة العربية السعودية والذي أصبح ذو ثقل عالمي وقرار سياسي قوي ومتين وكيان اقتصادي متمركز حوله جميع دول الشرق الأوسط بل العالم آجمعين، وهذا بفضل الله سبحانه ثم بفضل ولاة أمرنا وقيادتهم الحكيمة التي جعلت من بلادنا من الدول العظمى التي تقود العالم إذ إن المملكة العربية السعودية عضواً في مجموعة الدول العشرين في الاتحاد الأوربي وهذا يدل على متانة وقوة السعودية كإحدى الدول القوية والسائدة في العالم والتي لها القرار السياسي في كافة المستويات والأصعدة، يحق لنا أن نحتفل في كل وقت وحين كون بلادنا الرفيعة وصلت إلى أعلى القمم والمستويات.
لقد فرح الصغير والكبير لهذه المناسبة واتضح ذلك من خلال ما أظهره الشعب السعودي وكذلك المقيمين على أرضها المباركة من البهجة والولاء والطاعة للدين ثم المليك المفدى والوطن الغالي.
إن همتنا هي همة طويق وثباتنا كثبات الجبال العظيمة الراسخة على مدار السنوات والقرون ، شعبك الوفي يا وطني العزيز يستاهل كل خير ، لقد شارك الكل في هذه المناسبة وحتى المتاجر بأنواعها وفئاتها المختلفة والمتنوعة قدمت الخصومات المميزة وذلك رمز وفاء وتقدير لهذه المناسبة ونوع من أنواع التعبير بالشيء القليل، نحمد الله سبحانه على ما ننعم به من نعمة كبيرة ونسأل الله أن يدوم علينا الخير والبركة وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رعاه الله وحفظه، بالصحة والعافية وأن يبارك بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، رعاه الله وحفظه، أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن تحت ظل قيادتنا جميعا بالخير والعطاء والنماء والرخاء والازدهار والسلام للجميع.
كتبه / ماجد بن عايد خلف العنزي
